رأت أن زيارة الرئيس الإيراني لن تؤثر على الملفات الداخلية
بيروت – “السياسة”:
أكدت الأمانة العامة لقوى “14 آذار” أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان لن تؤثر على الملفات الداخلية الموضوعة
قيد الدرس.
وشدد النائب السابق مصطفى علوش على ضرورة إقامة أفضل العلاقات بين لبنان وإيران ولكن من دولة إلى دولة, مشيراً إلى أن نجاد هو رئيس دولة صديقة.
ولفت إلى أن التحفظ هو أن إيران لها امتداد عسكري قام بالعبث داخل لبنان على مدى السنوات الماضية, ونحن نعتبر أن هذا العبث بالمكونات اللبنانية هو أحد أهم التحفظات التي طرحتها “14 آذار”.
وتوجهت قوى “14 آذار” في رسالة مفتوحة إلى نجاد, قائلة إن “هناك فريقاً من اللبنانيين يستقوي بكم منذ مدة طويلة على الفريق الآخر وعلى الدولة, باستعادة رتيبة ومؤسفة لمغامرات عبثية أقدم عليها غير فريق لبناني, بالتزامن أو على التوالي, في مدى عقود”.
وطالبت نجاد “بفعل قربه من المقاومة بإقناع هذه الأخيرة بالدخول في كنف الدولة, وما دام الحديث متعلقاً بمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة, فإننا نلفت عنايتكم إلى أن كلامكم المرسل عن “تغيير وجه المنطقة انطلاقاً من لبنان”, و”هزيمة الولايات المتحدة على أرض لبنان”, و”إزالة دولة إسرائيل بقوة المقاومة الإسلامية في لبنان”, هو كلام بعيد عن الحرص على لبنان بمقدار بعده عن الواقعية, حيث جعلت من بلدنا ساحة المواجهة العسكرية الوحيدة مع إسرائيل”, ولسنا من دعاة النأي بأنفسهم عن موجبات الصراع العربي-الإسرائيلي وعن نصرة الحق الفلسطيني. ولا نظن أن أحداً في لبنان يدعو اليوم إلى مثل ذلك, ولكن من حقنا أن نرسم دورنا في ضوء تشخيصنا لمصلحتنا الوطنية الجامعة, كما تفعل الدول المحترمة ومن بينها دولتكم”.
وأعربت قوى “14 آذار” عن خشيتها فعلاً من نشوء “مسألة شيعية” في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط, على غرار “المسألة الشرقية” أوائل القرن الماضي, جراء نزوعكم إلى وضع اليد على المكون الشيعي في بعض البلدان العربية, ومن بينها لبنان.
بيروت – “السياسة”:
أكدت الأمانة العامة لقوى “14 آذار” أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان لن تؤثر على الملفات الداخلية الموضوعة
قيد الدرس.
وشدد النائب السابق مصطفى علوش على ضرورة إقامة أفضل العلاقات بين لبنان وإيران ولكن من دولة إلى دولة, مشيراً إلى أن نجاد هو رئيس دولة صديقة.
ولفت إلى أن التحفظ هو أن إيران لها امتداد عسكري قام بالعبث داخل لبنان على مدى السنوات الماضية, ونحن نعتبر أن هذا العبث بالمكونات اللبنانية هو أحد أهم التحفظات التي طرحتها “14 آذار”.
وتوجهت قوى “14 آذار” في رسالة مفتوحة إلى نجاد, قائلة إن “هناك فريقاً من اللبنانيين يستقوي بكم منذ مدة طويلة على الفريق الآخر وعلى الدولة, باستعادة رتيبة ومؤسفة لمغامرات عبثية أقدم عليها غير فريق لبناني, بالتزامن أو على التوالي, في مدى عقود”.
وطالبت نجاد “بفعل قربه من المقاومة بإقناع هذه الأخيرة بالدخول في كنف الدولة, وما دام الحديث متعلقاً بمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة, فإننا نلفت عنايتكم إلى أن كلامكم المرسل عن “تغيير وجه المنطقة انطلاقاً من لبنان”, و”هزيمة الولايات المتحدة على أرض لبنان”, و”إزالة دولة إسرائيل بقوة المقاومة الإسلامية في لبنان”, هو كلام بعيد عن الحرص على لبنان بمقدار بعده عن الواقعية, حيث جعلت من بلدنا ساحة المواجهة العسكرية الوحيدة مع إسرائيل”, ولسنا من دعاة النأي بأنفسهم عن موجبات الصراع العربي-الإسرائيلي وعن نصرة الحق الفلسطيني. ولا نظن أن أحداً في لبنان يدعو اليوم إلى مثل ذلك, ولكن من حقنا أن نرسم دورنا في ضوء تشخيصنا لمصلحتنا الوطنية الجامعة, كما تفعل الدول المحترمة ومن بينها دولتكم”.
وأعربت قوى “14 آذار” عن خشيتها فعلاً من نشوء “مسألة شيعية” في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط, على غرار “المسألة الشرقية” أوائل القرن الماضي, جراء نزوعكم إلى وضع اليد على المكون الشيعي في بعض البلدان العربية, ومن بينها لبنان.