طهران – ا ف ب ، يو بي أي – طهران افتتحت ايران امس، خطا لانتاج قذائف متطورة من حجم 130 ملليمتراً يصل مداها الى 45 كيلومتراً تعمل مثل الصاروخ الباليستي بالوقود الصلب.
ونقلت قناة «العالم» عن وزير الدفاع العميد احمد وحيدي خلال حفل افتتاح الخط الانتاجي ان مدى القذائف الجديدة يصل الى 45 كيلومتراً، مشيراً الى ان مدى النسخة القديمة منها كان يصل الى 27 كيلومتراً فقط.
واكد وحيدي ان القذائف الجديدة تملك قدرة تدميرية عالية للخطوط المتأخرة عند العدو، مشددًا على انه من خلال الانتاج الواسع النطاق لهذا النوع من الاسلحة وتسليمها الى وحدات المدفعية سترتفع القدرة القتالية للقوات المسلحة الايرانية بصورة ملحوظة.
وقال «ان احدى النتائج المهمة جدًا لانتاج هذه المعدات، هي تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد في هذا المجال واحباط العقوبات المفروضة من جانب الاعداء، وكذلك تطور وشموخ الشعب الايراني»، مشيراً الى الخبراء في وزارة الدفاع سيعملون على تحقيق المزيد من الانجازات الجديدة.
من ناحية اخرى، اتهم وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي، شركة مستحضرات التجميل السويدية «اوريفلام» بالسعي الى الاضرار بأمن الجمهورية الاسلامية، بعد توقيف خمسة من موظفيها بشبهة التجسس.
ونقل موقع الكتروني عن مصلحي للصحافيين عند ضريح الامام الخميني في طهران، ان «اوريفلام كان تنوي محاربة النظام الايراني وليست هناك اي اهداف اقتصادية للشركة». واضاف: «ادركنا من الادلة التي بحوزتنا ان قوى الاستكبار واجهزة الاستخبارات سعت الى اثارة مشاكل امنية في البلاد عبر هذه الشركة».
وفي استوكهولم، نفى المدير المالي لشركة «اوريفلام» غابرييل بينيت، اي نشاط سياسي للشركة. وقال: «نحن شركة لمستحضرات التجميل، نبيع منتجاتنا بطريقة البيع المباشر. لسنا بطبيعة الحال منخرطين في اي نشاط سياسي. من الصعب للغاية بالنسبة الينا التعليق على هذه الاتهامات».
واغلقت السلطات الايرانية في 22 اغسطس مكاتب الشركة في طهران، واعتقلت خمسة من موظفيها، بينما تحدثت معلومات في طهران عن تورط «اوريفلام» في عمليات احتيال وتلقيها دعما محتملا من احد اجهزة الاستخبارات.
ويحمل احد المعتقلين الخمسة الجنسيتين السويدية والايرانية.
وأعلنت «اوريفلام» انها لم تحصل على اي معلومات عن سبب اغلاق مكتبها او توقيف موظفيها.
وحسب الشركة، فان ثلاثة من الموظفين ومستشارين اثنين للمبيعات اعتقلوا، من بينهم سويدي واجنبي آخر.
وذكرت صحيفة «كيهان» المحافظة ان مقر «اوريفلام» في طهران «فتش وختم بالشمع الاحمر». واضافت ان السلطات اوقفت «اربعة مسؤولين رفيعي المستوى (في الشركة) متهمين بـ250 الف حالة احتيال» تقدر قيمتها الاجمالية بسبعين مليون دولار عبر المبيعات الهرمية التي تعتمد على زيادة عدد المنضمين الجدد الى شبكة البيع.
وكان بينيت صرح الاثنين، بان موقف ايران من الشركة قد يكون مرتبطا بطريقة عملها. وقال: «نبيع مستحضرات تجميل ونوفر لنحو 40 الف ايراني، غالبيتهم من النساء، امكانية كسب المال عبر البيع المباشر».
ووصف اتهام الشركة بالاحتيال بـ«المهزلة».
شاهد أيضاً
القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران
ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …