خالد مشعل مطمئناً طهران: نهرب السلاح والمال عبر السودان
“السياسة” – خاص:
وافق المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على زيادة كمية الأسلحة المرسلة إلى حركة “حماس” الفلسطينية إضافة إلى رفع الميزانية
المخصصة لها, وأمر بوضع خطة مشتركة بينها وبين “الحرس الثوري” لتقويض عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
قرار خامنئي أبلغه إلى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قائد فيلق لبنان في “قوة القدس” التابعة ل¯”الحرس الثوري” حسن مهدوي, خلال اجتماع بينهما في دمشق قبل نحو أسبوعين, شارك فيه أيضاً قائد وحدة “الحرس الثوري” المسؤولة عن نشاطاته في الساحة الإفريقية سردار سرتيب باسدار الذي قام بزيارة عمل مع مدير مكتبه إلى لبنان وسورية في طريقه إلى جولة في عدد من الدول الافريقية.
وكشفت مصادر مقربة من المكتب السياسي لحركة “حماس” في دمشق ل¯”السياسة”, أمس, أن مهدوي قال خلال الاجتماع, نقلاً عن خامنئي, ان طهران تتوقع ان يتعزز التعاون بين “حماس” و”الحرس الثوري” وان تزول جميع العقبات التي حالت دون هذا التعاون في الماضي, مشيراً إلى أن القيادة الايرانية تنظر بإيجابية إلى القرار الذي اتخذته الحركة أخيراً بتخفيف القيود المفروضة على النشاطات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد أهداف اسرائيلية, وطلب في هذا الإطار تعزيز التعاون بين “حماس” و”حركة الجهاد الاسلامي”.
من جهته, أكد مشعل للضباط الإيراني, المسؤول عن علاقات “الحرس الثوري” مع “حماس” و”حزب الله”, أن الحركة استطاعت في الآونة الاخيرة توسيع مجال عملها بشكل غير مسبوق في الساحة السودانية بالتنسيق مع الحكومة السودانية, وخاصة في ما يتعلق بتهريب الأسلحة والاموال الى قطاع غزة, مشيراً إلى أن السودان تحول إلى ساحة النشاط الرئيسي لإمداد حكومة “حماس” في قطاع غزة و”كتائب القسام” بما يحتاجونه عن طريق الاراضي المصرية, خاصة بعد ان فرضت القاهرة قيوداً مشددة على نشاط الحركة في أراضيها.
ووفقاً للمصادر, فإن كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين السودانيين, منحوا مشعل خلال زيارته الخرطوم في يونيو الماضي, حرية كاملة للعمل في السودان, وزودوه بعدد من التصاريح المخصصة للوزراء وكبار المسؤولين للمرور بحرية في مطار الخرطوم والتجول في جميع أنحاء البلاد.
وأبلغ مشعل الضابط الإيراني أن “حماس” نجحت في الآونة الأخيرة بتهريب عشرات الملايين من الدولارات من السودان إلى قطاع غزة بمساعدة المسؤولين السودانيين, وانه قام بتعيين محمد نصر عضو المكتب السياسي للحركة كمسؤول عن عمليات تهريب الأسلحة والاموال وتدريب عناصر الحركة في السودان.
وكشف مشعل لضيوفه الايرانيين, وفقا للمصادر, أنه على الرغم من التفاهم مع الحكومة السودانية على أعلى المستويات إلا أن الحركة تقوم بنشاطات في السودان من دون علم المسؤولين, خاصة في ما يتعلق بتهريب الاموال, وذلك بهدف توفير العمولة الباهظة التي يجنيها المسؤولون السودانيون مقابل كل مبلغ يتم تهريبه, ولضمان طرق عمل مستقلة في حال قررت الخرطوم لأي سبب من الأسباب تغيير طبيعة تعاملها مع الحركة أو فرض قيود على أنشطتها.
“السياسة” – خاص:
وافق المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على زيادة كمية الأسلحة المرسلة إلى حركة “حماس” الفلسطينية إضافة إلى رفع الميزانية
المخصصة لها, وأمر بوضع خطة مشتركة بينها وبين “الحرس الثوري” لتقويض عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
قرار خامنئي أبلغه إلى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قائد فيلق لبنان في “قوة القدس” التابعة ل¯”الحرس الثوري” حسن مهدوي, خلال اجتماع بينهما في دمشق قبل نحو أسبوعين, شارك فيه أيضاً قائد وحدة “الحرس الثوري” المسؤولة عن نشاطاته في الساحة الإفريقية سردار سرتيب باسدار الذي قام بزيارة عمل مع مدير مكتبه إلى لبنان وسورية في طريقه إلى جولة في عدد من الدول الافريقية.
وكشفت مصادر مقربة من المكتب السياسي لحركة “حماس” في دمشق ل¯”السياسة”, أمس, أن مهدوي قال خلال الاجتماع, نقلاً عن خامنئي, ان طهران تتوقع ان يتعزز التعاون بين “حماس” و”الحرس الثوري” وان تزول جميع العقبات التي حالت دون هذا التعاون في الماضي, مشيراً إلى أن القيادة الايرانية تنظر بإيجابية إلى القرار الذي اتخذته الحركة أخيراً بتخفيف القيود المفروضة على النشاطات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد أهداف اسرائيلية, وطلب في هذا الإطار تعزيز التعاون بين “حماس” و”حركة الجهاد الاسلامي”.
من جهته, أكد مشعل للضباط الإيراني, المسؤول عن علاقات “الحرس الثوري” مع “حماس” و”حزب الله”, أن الحركة استطاعت في الآونة الاخيرة توسيع مجال عملها بشكل غير مسبوق في الساحة السودانية بالتنسيق مع الحكومة السودانية, وخاصة في ما يتعلق بتهريب الأسلحة والاموال الى قطاع غزة, مشيراً إلى أن السودان تحول إلى ساحة النشاط الرئيسي لإمداد حكومة “حماس” في قطاع غزة و”كتائب القسام” بما يحتاجونه عن طريق الاراضي المصرية, خاصة بعد ان فرضت القاهرة قيوداً مشددة على نشاط الحركة في أراضيها.
ووفقاً للمصادر, فإن كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين السودانيين, منحوا مشعل خلال زيارته الخرطوم في يونيو الماضي, حرية كاملة للعمل في السودان, وزودوه بعدد من التصاريح المخصصة للوزراء وكبار المسؤولين للمرور بحرية في مطار الخرطوم والتجول في جميع أنحاء البلاد.
وأبلغ مشعل الضابط الإيراني أن “حماس” نجحت في الآونة الأخيرة بتهريب عشرات الملايين من الدولارات من السودان إلى قطاع غزة بمساعدة المسؤولين السودانيين, وانه قام بتعيين محمد نصر عضو المكتب السياسي للحركة كمسؤول عن عمليات تهريب الأسلحة والاموال وتدريب عناصر الحركة في السودان.
وكشف مشعل لضيوفه الايرانيين, وفقا للمصادر, أنه على الرغم من التفاهم مع الحكومة السودانية على أعلى المستويات إلا أن الحركة تقوم بنشاطات في السودان من دون علم المسؤولين, خاصة في ما يتعلق بتهريب الاموال, وذلك بهدف توفير العمولة الباهظة التي يجنيها المسؤولون السودانيون مقابل كل مبلغ يتم تهريبه, ولضمان طرق عمل مستقلة في حال قررت الخرطوم لأي سبب من الأسباب تغيير طبيعة تعاملها مع الحركة أو فرض قيود على أنشطتها.