تقرير أميركي: لصرف النظر عن اغتياله الحريري
واشنطن – وكالات: حذر تقرير صادر عن معهد أميركي, أمس, من “أن حزب الله وايران لديهما الآن مصلحة مشتركة في تصعيد التوتر
في الشرق الأوسط”, مؤكداً أن الأول ربما يخطط الآن للقيام بانقلاب في لبنان ل¯”التغطية وصرف الانتباه عن دوره في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري”.
وأشار تقرير “معهد هدسون نيويورك” الأميركي إلى “أن خطة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المتعلقة بزيارة لبنان خلال الأسابيع المقبلة, ينبغي أن يُنظَر إليها في سياق مؤامرة “حزب الله” للسيطرة على البلاد”, لافتاً إلى أن “بعض اللبنانيين ذهبوا الى حد إدانة الزيارة واعتبارها زيارة استفزازية, مشيرين إلى أنها ستتسبب أيضاً في زيادة التوترات بين لبنان وإسرائيل بسبب اعتزام أحمدي نجاد القيام بجولة على الحدود بين البلدين”.
وطبقاً لتقارير واردة من لبنان, أشار المعهد الأميركي إلى أن مسلحين من “حزب الله” نشروا في الكثير من المواقع “الحساسة” في كل أنحاء البلاد, استعداداً لإسقاط الحكومة والاستيلاء على البلد كله.
وورد في التقرير “أن الرسالة التي يريد أن ينقلها “حزب الله” الى العالم هي: إذا نشرتم الحقيقة – وهي أننا قمنا بقتل رفيق الحريري – فإننا سنسيطر على لبنان ونحوله إيران أخرى”, لافتاً إلى الخطوة التي قامت بموجبها ميليشيات تابعة ل¯”حزب الله” قبل بضعة أسابيع باقتحام مطار لبنان الدولي في بيروت.
وأكد التقرير “أن الواقعة التي شهدها مطار لبنان الدولي أخيراً أظهرت مرة أخرى أن “حزب الله” هو في واقع الأمر دولة داخل دولة في لبنان, فهو يمتلك قواتاً أمنية خاصة به, وأجهزة استخباراتية, ونظاماً للاتصالات”.
وأضاف “إن نجاد سيرحب طبعاً بما يحدث الآن في لبنان, وسيستغل تلك الفرصة لتصدير “الثورة الإسلامية” إلى هناك, فضلاً عن إدراكه أن نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة, سيصرف الانتباه عن طموحاته النووية وسيسمح له بتحقيق حلمه الخاص بمحو إسرائيل من على الخريطة”.
وختم التقرير “ان اي انتصار يتحقق لايران وحزب الله في لبنان سيكون انتصارا ايضا لكل من حماس وجماعة الاخوان المسلمين وحركة الجهاد الاسلامي وتنظيم القاعدة”.
واشنطن – وكالات: حذر تقرير صادر عن معهد أميركي, أمس, من “أن حزب الله وايران لديهما الآن مصلحة مشتركة في تصعيد التوتر
في الشرق الأوسط”, مؤكداً أن الأول ربما يخطط الآن للقيام بانقلاب في لبنان ل¯”التغطية وصرف الانتباه عن دوره في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري”.
وأشار تقرير “معهد هدسون نيويورك” الأميركي إلى “أن خطة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المتعلقة بزيارة لبنان خلال الأسابيع المقبلة, ينبغي أن يُنظَر إليها في سياق مؤامرة “حزب الله” للسيطرة على البلاد”, لافتاً إلى أن “بعض اللبنانيين ذهبوا الى حد إدانة الزيارة واعتبارها زيارة استفزازية, مشيرين إلى أنها ستتسبب أيضاً في زيادة التوترات بين لبنان وإسرائيل بسبب اعتزام أحمدي نجاد القيام بجولة على الحدود بين البلدين”.
وطبقاً لتقارير واردة من لبنان, أشار المعهد الأميركي إلى أن مسلحين من “حزب الله” نشروا في الكثير من المواقع “الحساسة” في كل أنحاء البلاد, استعداداً لإسقاط الحكومة والاستيلاء على البلد كله.
وورد في التقرير “أن الرسالة التي يريد أن ينقلها “حزب الله” الى العالم هي: إذا نشرتم الحقيقة – وهي أننا قمنا بقتل رفيق الحريري – فإننا سنسيطر على لبنان ونحوله إيران أخرى”, لافتاً إلى الخطوة التي قامت بموجبها ميليشيات تابعة ل¯”حزب الله” قبل بضعة أسابيع باقتحام مطار لبنان الدولي في بيروت.
وأكد التقرير “أن الواقعة التي شهدها مطار لبنان الدولي أخيراً أظهرت مرة أخرى أن “حزب الله” هو في واقع الأمر دولة داخل دولة في لبنان, فهو يمتلك قواتاً أمنية خاصة به, وأجهزة استخباراتية, ونظاماً للاتصالات”.
وأضاف “إن نجاد سيرحب طبعاً بما يحدث الآن في لبنان, وسيستغل تلك الفرصة لتصدير “الثورة الإسلامية” إلى هناك, فضلاً عن إدراكه أن نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة, سيصرف الانتباه عن طموحاته النووية وسيسمح له بتحقيق حلمه الخاص بمحو إسرائيل من على الخريطة”.
وختم التقرير “ان اي انتصار يتحقق لايران وحزب الله في لبنان سيكون انتصارا ايضا لكل من حماس وجماعة الاخوان المسلمين وحركة الجهاد الاسلامي وتنظيم القاعدة”.