موسكو – فالح الحمراني:
نقلت وكالة أنباء «اي سي ان» السويسرية عن مصادر وصفتها بالموثوقة ان إيران تستعد لاحتمال إنزال إسرائيل او امريكا ضربة بواحدة
أو عدة منشآت من منشاتها النووية وذلك بدعم من الدول الصديقة لأمريكا. وقالت في تقرير ظهر نصه بالروسية أيضا إن هذه التطورات تجري على خلفية اعتقال البحرين اخيرا 23 معارضا متهمين بالإرهاب، وان المنامة تلمح الى وقوف إيران وراء إعداد هذه المجموعة للقيام بانقلاب حكومي.
وقالت إنه ينبغي النظر بجد لإعلان البحرين عن محاولة وقوع انقلاب على الحكم نظرا لأن إيران تعرف ان الوسيلة العملية لديها لمواجهة امريكا او إسرائيل هي استخدام القوى التابعة لها في المنطقة. منوهة بأن توجيه ضربة للبحرين يمكن ان يغير موازين الأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط بأسره.
ووفقا لتقديرات الوكالة فإن الاحداث التي شهدتها البحرين اخيرا تشكل خطرا فعليا على امن المنطقة. وأعربت عن القناعة بأن حكومة البحرين ورغم عدم الاشارة بالاسم الى القوى الحقيقية التي وقفت وراء الإعداد لانقلاب حكومي خشية من اطلاق ألاعيب خطرة، إلا ان شكوك المنامة تحوم حول طهران.
وحسب الوكالة فإن إيران تدرك مسألتين هامتين تتعلقان باحتمال قصف المنشآت النووية الاولى انها عاجزة عن الرد المباشرة على امريكا او إسرائيل بسبب سيطرة القوة الجوية الامريكية على اجواء المنطقة ووجود نظام دفاعي مضاد للصواريخ متطور لدى إسرائيل وثانياً ان إيران تعرف ان عليها الرد باي ثمن كان وبخلافه فإن سمعتها ستنهار، ولذلك لم يبق امامها سوى استخدام القوى التابعة لها في المنطقة لإلحاق الأضرار بأمريكا وإسرائيل. وبالاضافة الى حزب الله وحماس فإن الوكالة اشارت الى دعم إيران وتدريب قوى في دول الخليج العربية.
نقلت وكالة أنباء «اي سي ان» السويسرية عن مصادر وصفتها بالموثوقة ان إيران تستعد لاحتمال إنزال إسرائيل او امريكا ضربة بواحدة
أو عدة منشآت من منشاتها النووية وذلك بدعم من الدول الصديقة لأمريكا. وقالت في تقرير ظهر نصه بالروسية أيضا إن هذه التطورات تجري على خلفية اعتقال البحرين اخيرا 23 معارضا متهمين بالإرهاب، وان المنامة تلمح الى وقوف إيران وراء إعداد هذه المجموعة للقيام بانقلاب حكومي.
وقالت إنه ينبغي النظر بجد لإعلان البحرين عن محاولة وقوع انقلاب على الحكم نظرا لأن إيران تعرف ان الوسيلة العملية لديها لمواجهة امريكا او إسرائيل هي استخدام القوى التابعة لها في المنطقة. منوهة بأن توجيه ضربة للبحرين يمكن ان يغير موازين الأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط بأسره.
ووفقا لتقديرات الوكالة فإن الاحداث التي شهدتها البحرين اخيرا تشكل خطرا فعليا على امن المنطقة. وأعربت عن القناعة بأن حكومة البحرين ورغم عدم الاشارة بالاسم الى القوى الحقيقية التي وقفت وراء الإعداد لانقلاب حكومي خشية من اطلاق ألاعيب خطرة، إلا ان شكوك المنامة تحوم حول طهران.
وحسب الوكالة فإن إيران تدرك مسألتين هامتين تتعلقان باحتمال قصف المنشآت النووية الاولى انها عاجزة عن الرد المباشرة على امريكا او إسرائيل بسبب سيطرة القوة الجوية الامريكية على اجواء المنطقة ووجود نظام دفاعي مضاد للصواريخ متطور لدى إسرائيل وثانياً ان إيران تعرف ان عليها الرد باي ثمن كان وبخلافه فإن سمعتها ستنهار، ولذلك لم يبق امامها سوى استخدام القوى التابعة لها في المنطقة لإلحاق الأضرار بأمريكا وإسرائيل. وبالاضافة الى حزب الله وحماس فإن الوكالة اشارت الى دعم إيران وتدريب قوى في دول الخليج العربية.