قال تقرير صدر في موسكو ان قضية الجزر الاماراتية المحتلة من قبل ايران تبقى احد اهم العوامل الرئيسية للتوتر في العلاقات مع
الامارات العربية، واضاف ان الموقف الايراني يقوم على مواصلة السيطرة على الجزر المحتلة وفي نفس الوقت التملص خلال
الاتصالات السياسية مع الامارات، من المباحثات المباشرة حولها والعمل بشتى الطرق للماطلة باستئنافها، لافتا الى ان الامارات ترى ان الطريق الوحيد لحل هذه المشكلة يمر من خلال الحوار والدبلوماسية وابقاء كافة قنوات التعامل مفتوحة.واشار التقرير الى انعكاسات استمرار احتلال ايران للجزر الامارتية على الوضع الاقليمي بفعل دعم دول مجلس التعاون الخليجي لحق الامارات فيها.
العقوبات الدولية
ومن بين العوامل الاخرى التي سببت في تفاقم العلاقات اكثر بين ايران والامارات اشار تقرير معهد الشرق الاوسط الى انضمام الامارات الى العقوبات احادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على ايران لعدم استجابتها لمطالب الامم المتحدة بوقف انشطتها النووية المشبوهه، منوها برد فعل ايران الرسمي الحاد على تلك الخطوة واعلانها عن سحب ثقتها بدولة الامارات.
أهمية استراتيجية
وافاد التقرير بان منطقة الخليج تظل في مقدمة اولويات السياسية الخارجية الايرانية.مفسرا ذلك بالاهمية الاستراتيجية للمنطقة بالنسبة للامن الايراني، ولدورها في علاقات ايران الاقتصادية الدولية بايران.ووفقا للتقرير فان دولة الامارات العربية ورغم وجود الخلافات حول الجزر الثلاثة المحتلة، تحتل بين دول مجلس التعاون الخليجي مكانة خاصة لدى ايران انطلاقا من سعة التعاون الاقتصادي بين البلدين.منوها بان طهران استغلت حرص الامارات على اتخاذ مواقف متوازنة من القوى في المنطقة، لتطوير تعاونها التجاري مع ابو ظبي التي اصبحت واحدة من القنوات الرئيسة التي تغذي الاقتصاد الايراني في ظل العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة.