طهران توقظ خلاياها النائمة وتدفع عملاءها الظاهرين والمستترين إلى إثارة النعرات المذهبية عبر حملات إعلامية وأمنية وتجسسية
طائرة برمائية صغيرة خلال تجربتها في ميناء بندر عباس المطل على الخليج بعد تسليم “الحرس الثوري” 3 أسراب منها (أ .ف.ب)
لندن – كتب حميد غريافي:
اتهمت أوساط ديبلوماسية خليجية ومصرية في لندن وابوظبي أمس الجمهورية الاسلامية الايرانية بـ”مباشرة حرب وقائية استباقية ضد الدول الاسلامية العربية لاشغالها عن مساندة المجتمع الدولي في ضغوطه على طهران للتخلي عن برنامجها النووي العسكري ولتهديد حلفاء هذه الدول الاميركية والاوروبية بأن نظام الملالي الايراني قادر في أي وقت على تفجير الاوضاع الداخلية في العالم العربي ذي الغالبية السنية التي لا تشارك علي خامنئي ومحمود أحمدي نجاد افكارهما “الثورية” المتطرفة لتحويل المنطقة الى بؤرة معادية للعالم وللمجتمع الحر, والديمقراطية العالمية”.
ووصف ديبلوماسي خليجي في أبوظبي “الهجمة الإيرانية على اربعة محاور ضد الدول العربية” الكويت والبحرين ولبنان ومصر حتى الآن عبر ايقاظ الخلايا الايرانية النائمة منذ سنوات فيها وعبر دفع عملائها الظاهرين والمستترين الى تخريب الاوضاع فيها واثارة النعرات المذهبية عبر حملات اعلامية وأمنية وتجسسية منظمة لبلوغ حدود الحروب الصغيرة المتنقلة كما يحدث منذ سنوات في لبنان” – وصفها بأنها محاولات سافرة للضغط على العالم الإسلامي والمجتمع الدولي” من أجل مبادلة استقرار الاوضاع الداخلية في دول الخليج ومصر ولبنان وغيرها من الدول ذات الحضور السكاني الشيعي بالوقوف مع إيران في حربها النووية مع الغرب , وغض الطرف عن انفلاشها في المناطق السنية انطلاقا من العراق والبحرين وبعض دول الخليج الاخرى وخصوصا لبنان للتصدي للمشروع الأميركي – الأوروبي الرافض حصول النظام المتطرف في طهران على القوة الذرية التي ستجعل منه شرطي الشرق الاوسط من دون منازع”.
واكد ديبلوماسي مصري ل¯ “السياسة” في لندن ” ان توسيع ايران عبر ” حزب الله” اللبناني دائرة تطاولها واعتداءاتها على مصر والسعودية ولبنان ودول خليجية ومغاربية أخرى خلال الاشهر القليلة الماضية, سيقمع في مهده لاننا اقوى من الانحراف الايراني المبني على العداء والحقد والغلو الديني المرفوض اليوم, وان مصر اتخذت كل الاحتياطات والاجراءات لرد الصاع صاعين الى جماعات إيران في لبنان الذين يتحرشون بنا بين الحين والحين, ويرسلون الينا ارهابيين وجواسيس ايرانيين يحرضون الشارع والجيش المصريين كما فعل حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) حين حض على الثورة ضد النظام الديمقراطي القائم , الا ان عليهم ان ينتظروا ردودنا الوقائية لأن مصر ليست لبنان أو العراق أو أي دولة أخرى ضعيفة”.
وقال الديبلوماسي:” إنهم (حزب الله والايرانيون) يحرضون منذ أشهر بل سنوات على الدولة اللبنانية لاسقاطها والحلول محلها كما هو حاصل الآن, ويروجون للفتنة ويستخدمون السلاح الايراني في اجتياح المناطق السنية الآمنة غير المسلحة من دون أن تتمكن أجهزة الجيش وقوى الأمن من التصدي لهم خشية اندلاع حرب واسعة وشاملة في لبنان مرة أخرى”.
وكشف الديبلوماسي الخليجي في أبوظبي من جهته النقاب ل¯”السياسة” عن ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي السياسيين والعسكريين ” اتخذوا قرارات حازمة بعد أحداث الكويت والبحرين المذهبية خلال الاسبوعين المنصرمين, لمواجهة أي مساس شيعي محلي أو خارجي بأمن بلدانهم, فسحبوا جنسية ممثل المرجع الشيعي الاعلى في العراق علي السيستاني في البحرين اية الله حسين نجاتي هو وأفراد عائلته , كما نزعت السلطات الكويتية في نفس الوقت الجنسية الكويتية من رجل الدين الشيعي ياسر حبيب اللاجئ الى بريطانيا بسبب الإهانات التي وجهها الى زوجة النبي محمد , مهددين (القادة الخليجيون) كل من تسول له نفسه بتخريب الزمن والاستقرار لصالح الايرانيين المعزولين بأن يلقى نفس مصير هذين الشيخين اللذين يحرضان الفئات الشيعية في دول الخليج على القيام بأعمال ضد مصالحهم ومصالح دولهم وشعوبهم”.
وقال الديبلوماسي ان ” دول الخليج العربية, وفي ظل الجو المشحون الذي تشهده المنطقة انطلاقا من لبنان والعراق نتيجة ممارسات ايران التي تواجه مشكلات مصيرية مع العالم بأسره ومع الأمم المتحدة ومجلس الأمن , لن تتهاون في ضرب كل من يحاول استيراد المتاعب الايرانية الى الخليج , ودوله متعاونة على أعلى مستوى في هذا الشأن” .
وقال :”ان التكاتف الخليجي في وجه إيران ومشاريعها التخريبية سوف ينسحب على كل المحور الخليجي إذا تعرضت دولة ما منه لأي عمل مخل بأمنها”.
ونقلت مصادر صحافية عربية في نيويورك أول من أمس عن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قوله “ان ما حدث من اعمال تخريبية في بلاده أخيراً كان بمثابة ” بروفة لما تستعد مجموعات ارهابية مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى”.
واكد ان المعتقلين الشيعة ال¯ 23 الذين عاثوا فسادا وتخريبا في بعض شوارع المنامة قبل أيام “هم رؤوس شبكة لها امتداد خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر بينهم مواطنون من دول خليجية شاركوا في تخريب البحرين واعترفوا لدى التحقيقات معهم انهم يستعدون لنقل تصرفاتهم و”خبراتهم” التخريبية هذه الى بلدانهم”.
طائرة برمائية صغيرة خلال تجربتها في ميناء بندر عباس المطل على الخليج بعد تسليم “الحرس الثوري” 3 أسراب منها (أ .ف.ب)
لندن – كتب حميد غريافي:
اتهمت أوساط ديبلوماسية خليجية ومصرية في لندن وابوظبي أمس الجمهورية الاسلامية الايرانية بـ”مباشرة حرب وقائية استباقية ضد الدول الاسلامية العربية لاشغالها عن مساندة المجتمع الدولي في ضغوطه على طهران للتخلي عن برنامجها النووي العسكري ولتهديد حلفاء هذه الدول الاميركية والاوروبية بأن نظام الملالي الايراني قادر في أي وقت على تفجير الاوضاع الداخلية في العالم العربي ذي الغالبية السنية التي لا تشارك علي خامنئي ومحمود أحمدي نجاد افكارهما “الثورية” المتطرفة لتحويل المنطقة الى بؤرة معادية للعالم وللمجتمع الحر, والديمقراطية العالمية”.
ووصف ديبلوماسي خليجي في أبوظبي “الهجمة الإيرانية على اربعة محاور ضد الدول العربية” الكويت والبحرين ولبنان ومصر حتى الآن عبر ايقاظ الخلايا الايرانية النائمة منذ سنوات فيها وعبر دفع عملائها الظاهرين والمستترين الى تخريب الاوضاع فيها واثارة النعرات المذهبية عبر حملات اعلامية وأمنية وتجسسية منظمة لبلوغ حدود الحروب الصغيرة المتنقلة كما يحدث منذ سنوات في لبنان” – وصفها بأنها محاولات سافرة للضغط على العالم الإسلامي والمجتمع الدولي” من أجل مبادلة استقرار الاوضاع الداخلية في دول الخليج ومصر ولبنان وغيرها من الدول ذات الحضور السكاني الشيعي بالوقوف مع إيران في حربها النووية مع الغرب , وغض الطرف عن انفلاشها في المناطق السنية انطلاقا من العراق والبحرين وبعض دول الخليج الاخرى وخصوصا لبنان للتصدي للمشروع الأميركي – الأوروبي الرافض حصول النظام المتطرف في طهران على القوة الذرية التي ستجعل منه شرطي الشرق الاوسط من دون منازع”.
واكد ديبلوماسي مصري ل¯ “السياسة” في لندن ” ان توسيع ايران عبر ” حزب الله” اللبناني دائرة تطاولها واعتداءاتها على مصر والسعودية ولبنان ودول خليجية ومغاربية أخرى خلال الاشهر القليلة الماضية, سيقمع في مهده لاننا اقوى من الانحراف الايراني المبني على العداء والحقد والغلو الديني المرفوض اليوم, وان مصر اتخذت كل الاحتياطات والاجراءات لرد الصاع صاعين الى جماعات إيران في لبنان الذين يتحرشون بنا بين الحين والحين, ويرسلون الينا ارهابيين وجواسيس ايرانيين يحرضون الشارع والجيش المصريين كما فعل حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) حين حض على الثورة ضد النظام الديمقراطي القائم , الا ان عليهم ان ينتظروا ردودنا الوقائية لأن مصر ليست لبنان أو العراق أو أي دولة أخرى ضعيفة”.
وقال الديبلوماسي:” إنهم (حزب الله والايرانيون) يحرضون منذ أشهر بل سنوات على الدولة اللبنانية لاسقاطها والحلول محلها كما هو حاصل الآن, ويروجون للفتنة ويستخدمون السلاح الايراني في اجتياح المناطق السنية الآمنة غير المسلحة من دون أن تتمكن أجهزة الجيش وقوى الأمن من التصدي لهم خشية اندلاع حرب واسعة وشاملة في لبنان مرة أخرى”.
وكشف الديبلوماسي الخليجي في أبوظبي من جهته النقاب ل¯”السياسة” عن ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي السياسيين والعسكريين ” اتخذوا قرارات حازمة بعد أحداث الكويت والبحرين المذهبية خلال الاسبوعين المنصرمين, لمواجهة أي مساس شيعي محلي أو خارجي بأمن بلدانهم, فسحبوا جنسية ممثل المرجع الشيعي الاعلى في العراق علي السيستاني في البحرين اية الله حسين نجاتي هو وأفراد عائلته , كما نزعت السلطات الكويتية في نفس الوقت الجنسية الكويتية من رجل الدين الشيعي ياسر حبيب اللاجئ الى بريطانيا بسبب الإهانات التي وجهها الى زوجة النبي محمد , مهددين (القادة الخليجيون) كل من تسول له نفسه بتخريب الزمن والاستقرار لصالح الايرانيين المعزولين بأن يلقى نفس مصير هذين الشيخين اللذين يحرضان الفئات الشيعية في دول الخليج على القيام بأعمال ضد مصالحهم ومصالح دولهم وشعوبهم”.
وقال الديبلوماسي ان ” دول الخليج العربية, وفي ظل الجو المشحون الذي تشهده المنطقة انطلاقا من لبنان والعراق نتيجة ممارسات ايران التي تواجه مشكلات مصيرية مع العالم بأسره ومع الأمم المتحدة ومجلس الأمن , لن تتهاون في ضرب كل من يحاول استيراد المتاعب الايرانية الى الخليج , ودوله متعاونة على أعلى مستوى في هذا الشأن” .
وقال :”ان التكاتف الخليجي في وجه إيران ومشاريعها التخريبية سوف ينسحب على كل المحور الخليجي إذا تعرضت دولة ما منه لأي عمل مخل بأمنها”.
ونقلت مصادر صحافية عربية في نيويورك أول من أمس عن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قوله “ان ما حدث من اعمال تخريبية في بلاده أخيراً كان بمثابة ” بروفة لما تستعد مجموعات ارهابية مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى”.
واكد ان المعتقلين الشيعة ال¯ 23 الذين عاثوا فسادا وتخريبا في بعض شوارع المنامة قبل أيام “هم رؤوس شبكة لها امتداد خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر بينهم مواطنون من دول خليجية شاركوا في تخريب البحرين واعترفوا لدى التحقيقات معهم انهم يستعدون لنقل تصرفاتهم و”خبراتهم” التخريبية هذه الى بلدانهم”.