تعتزم اختبار نموذج مصغر منه في صحراء نائية قريباً
خريطة تظهر موقع جبال كوكرد حيث ستجري إيران قريباً اختباراً لسلاح الدمار الشامل الجديد
“السياسة” – خاص:
كشفت “المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية” المعارضة, استناداً إلى قائد ميداني رفيع في القيادة المشتركة للقوات البحرية والبرية والجوية
الإيرانية في الأحواز, أن إيران ستمتلك سلاح دمار شامل محدود بحلول الربيع المقبل.
ونقلت المنظمة, في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه, أمس, عن القائد الرفيع الذي وصفته بـ”المصدر المتعاون”, تأكيده أنه “تم إعلام القيادة العسكرية المشتركة بموعد تسليم قنابل ستراتيجية وذلك في بداية العام الإيراني المقبل (مارس 2011)”, مشيراً إلى أنه “في الوقت الحالي يقومون بالتحضير لتجارب عدة لاختبار قدرة وكفاءة السلاح الجديد”.
وأوضح أن “القنبلة الجديدة تدخل في باب القنابل الذرية التكتيكية وأسلحة الدمار الشامل المحدودة”, مشيراً إلى أن “لدى إيران التقنيات اللازمة لصنع أسلحة بهذه القدرة التدميرية عبر استخدام مواد تقليدية ومتوافرة بالسوق الدولية ك¯”سي فور” و”البنثريت”, وقد تم استخدام نماذج مصغرة من هذه الأسلحة على نطاق ضيق في تفجيرات بيروت 1983 والخُبر 1996 وتفجيرات متفرقة في العراق خلال الأعوام الماضية”.
واستبعدت المنظمة, استناداً إلى معلومات المصدر, أن يكون “السلاح مصمماً بهذه الطرق التقليدية, كون حجمه متوسطا ويتناسب مع حاجات الجيش من ناحية سهولة نقله وإطلاقه عبر الصواريخ أو نقله في جبهات الحرب وكذلك عبر مسافات طويلة بسهولة نسبية”, مشيرة إلى أن ذلك “يعني أنه سوف يكون سلاحاً غير تقليدي, وبذلك سيكون لتصنيعه صلة بالسلاح النووي أو الهدروجيني”.
أما عن الجهة التي ستعمل على تصميم السلاح, فقد ذكر المصدر أنها “مؤسسة التصنيع العسكري الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع, وتحت الإشراف المباشر لمؤسسة البحوث العلمية والصناعية الإيرانية”, مشيراً إلى أن المؤسسة المذكورة هي “جزء من المنظومة السرية للمؤسسات الصناعية والعلمية والتجارية الإيرانية التي تشكل غطاء برنامج صناعة أسلحة الدمار الشامل”.
وكشف المصدر أن رئيس مؤسسة البحوث العلمية هو الدكتور مجيد عباس بور “الواسع النفوذ في المؤسسة العسكرية” والذي “يحظى بثقة كبيرة من المرشد الأعلى علي خامنئي”, وهو كذلك “رئيس مشروع إيران السري لتطوير السلاح الكيماوي, وله الفضل في تصميم القنابل العنقودية المحرمة دولياً وتطوير سلسلة صواريخ “شهاب” والكثير من الأسلحة الإيرانية الأخرى”.
وأكد المصدر أن المؤسسة التي يرأسها عباس بور تطور حالياً صاروخ “شهاب 4” العابر للقارات, وتضم كوادر كورية وصينية وإيرانية خطيرة في هذا المجال.
وأوضح أنه “سيجري قريباً أول اختبار لنموذج مصغر من السلاح المدمر بقوة تدميرية تعادل 500 ألف طن من المتفجرات, في منطقة نائية تبعد نحو 380 كيلومترا عن طهران في صحراء كوير الإيرانية بقلب جبل كوكرد على عمق 400 متر تحت الأرض جنوب غرب مدينة سمنان”, محذراً من المخاطر الكارثية لإدخال الجانب الكيماوي في السلاح الجديد لمضاعفة قدراته.
وأكد المصدر أنه “ستوكل أمور استخدام القنبلة الجديدة إلى غرفة القيادة المشتركة كما هي حال صواريخ “شهاب”, وليس إلى قيادات الفرق والمناطق”, مشيراً إلى أن الأولوية هي “للفرقة 92 المدرعة التابعة للجيش والفرقة السابعة المدرعة التابعة للحرس الثوري ولعدد من الفرق في كردستان وبلوشستان وآذربيجان وخراسان, وكذلك لفيلق القدس للعمليات الخارجية لتزويد قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني”.
خريطة تظهر موقع جبال كوكرد حيث ستجري إيران قريباً اختباراً لسلاح الدمار الشامل الجديد
“السياسة” – خاص:
كشفت “المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية” المعارضة, استناداً إلى قائد ميداني رفيع في القيادة المشتركة للقوات البحرية والبرية والجوية
الإيرانية في الأحواز, أن إيران ستمتلك سلاح دمار شامل محدود بحلول الربيع المقبل.
ونقلت المنظمة, في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه, أمس, عن القائد الرفيع الذي وصفته بـ”المصدر المتعاون”, تأكيده أنه “تم إعلام القيادة العسكرية المشتركة بموعد تسليم قنابل ستراتيجية وذلك في بداية العام الإيراني المقبل (مارس 2011)”, مشيراً إلى أنه “في الوقت الحالي يقومون بالتحضير لتجارب عدة لاختبار قدرة وكفاءة السلاح الجديد”.
وأوضح أن “القنبلة الجديدة تدخل في باب القنابل الذرية التكتيكية وأسلحة الدمار الشامل المحدودة”, مشيراً إلى أن “لدى إيران التقنيات اللازمة لصنع أسلحة بهذه القدرة التدميرية عبر استخدام مواد تقليدية ومتوافرة بالسوق الدولية ك¯”سي فور” و”البنثريت”, وقد تم استخدام نماذج مصغرة من هذه الأسلحة على نطاق ضيق في تفجيرات بيروت 1983 والخُبر 1996 وتفجيرات متفرقة في العراق خلال الأعوام الماضية”.
واستبعدت المنظمة, استناداً إلى معلومات المصدر, أن يكون “السلاح مصمماً بهذه الطرق التقليدية, كون حجمه متوسطا ويتناسب مع حاجات الجيش من ناحية سهولة نقله وإطلاقه عبر الصواريخ أو نقله في جبهات الحرب وكذلك عبر مسافات طويلة بسهولة نسبية”, مشيرة إلى أن ذلك “يعني أنه سوف يكون سلاحاً غير تقليدي, وبذلك سيكون لتصنيعه صلة بالسلاح النووي أو الهدروجيني”.
أما عن الجهة التي ستعمل على تصميم السلاح, فقد ذكر المصدر أنها “مؤسسة التصنيع العسكري الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع, وتحت الإشراف المباشر لمؤسسة البحوث العلمية والصناعية الإيرانية”, مشيراً إلى أن المؤسسة المذكورة هي “جزء من المنظومة السرية للمؤسسات الصناعية والعلمية والتجارية الإيرانية التي تشكل غطاء برنامج صناعة أسلحة الدمار الشامل”.
وكشف المصدر أن رئيس مؤسسة البحوث العلمية هو الدكتور مجيد عباس بور “الواسع النفوذ في المؤسسة العسكرية” والذي “يحظى بثقة كبيرة من المرشد الأعلى علي خامنئي”, وهو كذلك “رئيس مشروع إيران السري لتطوير السلاح الكيماوي, وله الفضل في تصميم القنابل العنقودية المحرمة دولياً وتطوير سلسلة صواريخ “شهاب” والكثير من الأسلحة الإيرانية الأخرى”.
وأكد المصدر أن المؤسسة التي يرأسها عباس بور تطور حالياً صاروخ “شهاب 4” العابر للقارات, وتضم كوادر كورية وصينية وإيرانية خطيرة في هذا المجال.
وأوضح أنه “سيجري قريباً أول اختبار لنموذج مصغر من السلاح المدمر بقوة تدميرية تعادل 500 ألف طن من المتفجرات, في منطقة نائية تبعد نحو 380 كيلومترا عن طهران في صحراء كوير الإيرانية بقلب جبل كوكرد على عمق 400 متر تحت الأرض جنوب غرب مدينة سمنان”, محذراً من المخاطر الكارثية لإدخال الجانب الكيماوي في السلاح الجديد لمضاعفة قدراته.
وأكد المصدر أنه “ستوكل أمور استخدام القنبلة الجديدة إلى غرفة القيادة المشتركة كما هي حال صواريخ “شهاب”, وليس إلى قيادات الفرق والمناطق”, مشيراً إلى أن الأولوية هي “للفرقة 92 المدرعة التابعة للجيش والفرقة السابعة المدرعة التابعة للحرس الثوري ولعدد من الفرق في كردستان وبلوشستان وآذربيجان وخراسان, وكذلك لفيلق القدس للعمليات الخارجية لتزويد قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني”.