أكبر حزبين إصلاحيين ينفيان صدور قرار بحلهما … والسجن 3 سنوات لصحافي معارض
طهران – وكالات: أكد الرئيس الايراني الأسبق أبو الحسن بني صدر, أمس, أن النظام الايراني سيفقد شرعيته إذا كشف زعيم المعارضة
الإصلاحية رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي مالديه من أسرار ومعلومات متعلقة ب¯”العمليات الخارجية”, داعياً الأخير إلى القيام بذلك لكشف حقيقة النظام القائم من الثورة الإسلامية العام 1979 .
وكان بني صدر, أول رئيس لإيران بعد الثورة, قد نشر في يوليو الماضي رسالة الإستقالة التي قدمها موسوي من رئاسة الوزراء في العام ,1988 والتي كانت موجهة إلى الرئيس الإيراني في ذلك الوقت علي خامنئي.
ولم يرد موسوي أو السلطات الرسمية بما فيها المرشد الأعلى علي خامنئي على محتوى الرسالة, التي يتحدث فيها موسوي صراحة عن الأنشطة الإرهابية التي تمارسها إيران في الخارج, والتي يؤكد أن حكومته (1981 -1989) لم تكن على دراية بها.
وفي مقابلة مع وكالة “انتر بريس سيرفس” الدولية المستقلة, قال بني صدر, الذي هرب إلى باريس بعد أن عزله البرلمان من منصبه العام ,1981 “لقد نشرت هذه الرسالة في العام ,1988 وطلبنا من أصدقائنا التحقق من هويتها فقالوا لنا أنها حقيقية, كما لم يشكك موسوي في مصداقيتها خلال كل هذه السنوات”.
وكشف بني صدر عن قيام السلطات الإيرانية باغتيال العديد من الأشخاص للحيلولة دون نشر أسرار معينة, معرباً عن إعتقاده بأن موسوي معرض للخطر “فقد تم إغتيال العديد من الناس الذين إطلعوا على أسرار النظام أو حاولوا الكشف عنها”.
وبالنسبة للأسباب التي تدفع النظام إلى القلق مما قد يكشفه موسوي, قال بني صدر “لأنه سيدمر شرعيته على المستوى الوطني وكذلك على الصعيد الإقليمي بين الدول الاسلامية”.
وفيما يتعلق بالأخطار التي قد يتعرض لها موسوي بسبب الكشف عن الرسالة, قال بني صدر “إنه أمر خطير بالتأكيد, فأهمية موسوي بالنسبة لهذا النظام لا تتجاوز أهمية أحمد الخميني (نجل مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني), فقد كان لدي أحمد الخميني الكثير من المعلومات, وعندما بدأ يصدر بعض الضوضاء تم القضاء عليه”.
وبشأن تفاصيل قضية الإعدامات الجماعية في ايران العام ,1988 قال بني صدر “هناك من شجع الخميني للإقدام على ذلك رغم أنه لم يكن في حاجة لتشجيع, ومن بين من شجعوه كان علي خامنئي و(رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء الرئيس الأسبق أكبر) هاشمي رفسنجاني”.
وكان موسوي قد هدد بكشف أسرار مهمة عن عمليات إيران الخارجية أثناء فترة الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الماضي, كما هدد بكشف أسباب استقالته من رئاسة الوزراء التي رفضت العام 1988 بضغط من الخميني ورئيس الجمهورية وقتها علي خامنئي.
من جهة أخرى, نفت “جبهة المشاركة الإسلامية”, أكبر الأحزاب الإصلاحية, أمس, أن يكون القضاء أمر بحلها هي ومنظمة “مجاهدي الثورة الإسلامية”.
وأكدت الجبهة في بيان, أورده موقع “العربية” الالكتروني, أن ما أعلنه رئيس الادعاء العام المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني أجئي, اول من امس, بهذا الشأن كذب محض, موضحة أن الأمر لا يعدو كونه جزءاً من الحرب النفسية.
وكانت لجنة الأحزاب في وزارة الداخلية حظرت في مارس الماضي نشاط “جبهة المشاركة الإسلامية” ومنظمة “مجاهدي الثورة الاسلامية” بذريعة تلقيهما دعماً من الخارج وألغت ترخيصهما, وهما من أكبر الأحزاب المؤيدة للإصلاح وقريبان من الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
في سياق متصل, أفاد موقع “سهم نيوز” الالكتروني المعارض انه حكم على الصحافي المعارض عيسى سهرخيز بالسجن ثلاثة اعوام بتهمة القيام بدعاية ضد النظام الاسلامي, فيما تم منع صحيفة اصلاحية واسبوعية محلية من الصدور.
واوضح الموقع ان عيسى سهرخيز دين “بإهانة المرشد الاعلى والقيام بدعاية ضد النظام” وحكم عليه بالسجن ثلاثة اعوام وبحرمانه لخمسة اعوام من ممارسة مهنة الصحافة وبمنعه لعام من مغادرة الاراضي الايرانية.
طهران – وكالات: أكد الرئيس الايراني الأسبق أبو الحسن بني صدر, أمس, أن النظام الايراني سيفقد شرعيته إذا كشف زعيم المعارضة
الإصلاحية رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي مالديه من أسرار ومعلومات متعلقة ب¯”العمليات الخارجية”, داعياً الأخير إلى القيام بذلك لكشف حقيقة النظام القائم من الثورة الإسلامية العام 1979 .
وكان بني صدر, أول رئيس لإيران بعد الثورة, قد نشر في يوليو الماضي رسالة الإستقالة التي قدمها موسوي من رئاسة الوزراء في العام ,1988 والتي كانت موجهة إلى الرئيس الإيراني في ذلك الوقت علي خامنئي.
ولم يرد موسوي أو السلطات الرسمية بما فيها المرشد الأعلى علي خامنئي على محتوى الرسالة, التي يتحدث فيها موسوي صراحة عن الأنشطة الإرهابية التي تمارسها إيران في الخارج, والتي يؤكد أن حكومته (1981 -1989) لم تكن على دراية بها.
وفي مقابلة مع وكالة “انتر بريس سيرفس” الدولية المستقلة, قال بني صدر, الذي هرب إلى باريس بعد أن عزله البرلمان من منصبه العام ,1981 “لقد نشرت هذه الرسالة في العام ,1988 وطلبنا من أصدقائنا التحقق من هويتها فقالوا لنا أنها حقيقية, كما لم يشكك موسوي في مصداقيتها خلال كل هذه السنوات”.
وكشف بني صدر عن قيام السلطات الإيرانية باغتيال العديد من الأشخاص للحيلولة دون نشر أسرار معينة, معرباً عن إعتقاده بأن موسوي معرض للخطر “فقد تم إغتيال العديد من الناس الذين إطلعوا على أسرار النظام أو حاولوا الكشف عنها”.
وبالنسبة للأسباب التي تدفع النظام إلى القلق مما قد يكشفه موسوي, قال بني صدر “لأنه سيدمر شرعيته على المستوى الوطني وكذلك على الصعيد الإقليمي بين الدول الاسلامية”.
وفيما يتعلق بالأخطار التي قد يتعرض لها موسوي بسبب الكشف عن الرسالة, قال بني صدر “إنه أمر خطير بالتأكيد, فأهمية موسوي بالنسبة لهذا النظام لا تتجاوز أهمية أحمد الخميني (نجل مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني), فقد كان لدي أحمد الخميني الكثير من المعلومات, وعندما بدأ يصدر بعض الضوضاء تم القضاء عليه”.
وبشأن تفاصيل قضية الإعدامات الجماعية في ايران العام ,1988 قال بني صدر “هناك من شجع الخميني للإقدام على ذلك رغم أنه لم يكن في حاجة لتشجيع, ومن بين من شجعوه كان علي خامنئي و(رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء الرئيس الأسبق أكبر) هاشمي رفسنجاني”.
وكان موسوي قد هدد بكشف أسرار مهمة عن عمليات إيران الخارجية أثناء فترة الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الماضي, كما هدد بكشف أسباب استقالته من رئاسة الوزراء التي رفضت العام 1988 بضغط من الخميني ورئيس الجمهورية وقتها علي خامنئي.
من جهة أخرى, نفت “جبهة المشاركة الإسلامية”, أكبر الأحزاب الإصلاحية, أمس, أن يكون القضاء أمر بحلها هي ومنظمة “مجاهدي الثورة الإسلامية”.
وأكدت الجبهة في بيان, أورده موقع “العربية” الالكتروني, أن ما أعلنه رئيس الادعاء العام المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني أجئي, اول من امس, بهذا الشأن كذب محض, موضحة أن الأمر لا يعدو كونه جزءاً من الحرب النفسية.
وكانت لجنة الأحزاب في وزارة الداخلية حظرت في مارس الماضي نشاط “جبهة المشاركة الإسلامية” ومنظمة “مجاهدي الثورة الاسلامية” بذريعة تلقيهما دعماً من الخارج وألغت ترخيصهما, وهما من أكبر الأحزاب المؤيدة للإصلاح وقريبان من الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
في سياق متصل, أفاد موقع “سهم نيوز” الالكتروني المعارض انه حكم على الصحافي المعارض عيسى سهرخيز بالسجن ثلاثة اعوام بتهمة القيام بدعاية ضد النظام الاسلامي, فيما تم منع صحيفة اصلاحية واسبوعية محلية من الصدور.
واوضح الموقع ان عيسى سهرخيز دين “بإهانة المرشد الاعلى والقيام بدعاية ضد النظام” وحكم عليه بالسجن ثلاثة اعوام وبحرمانه لخمسة اعوام من ممارسة مهنة الصحافة وبمنعه لعام من مغادرة الاراضي الايرانية.