دبي – أ ف ب
رفضت توجيه اتهام لإيران في القضية
قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الناشطين الشيعة الـ23 المتهمين بالتآمر على نظام الحكم في البحرين تلقوا
الأموال والتدريبات في الخارج، لكنه رفض توجيه اتهام لإيران. وقال الشيخ خالد في تصريحات نشرتها صحفية “الحياة” اللندنية الأربعاء 29-9-2010 إن “هؤلاء تلقوا تدريبات في الخارج ويتلقون أمولاً من الخارج، لقد تلقوا تعليمات في إحدى دول المنطقة، كما تلقوا أموالاً، لكن المحكمة هي الفيصل”.
رفض توجيه الاتهام لإيران
وحول ما إذا كانت إيران هي المقصودة بتلك التصريحات، قال وزير الخارجية “نحن لا نتهم إيران”. وأوضح أنه أشار إلى تلقي المتهمين “تدريبات في المنطقة لا في الدول المجاورة”.
وأضاف “المنطقة فيها جيوب تدرب الإرهابيين، قد لا تكون هناك سلطة للدول عليها”.
وأشار الوزير إلى أن أحد المتهمين الـ23 يحمل الجنسية البريطانية حيث يقيم، وأن مواطنين “من دول شقيقة مجاورة” خليجية تورطوا في أعمال عنف منسوبة إلى المتهمين الـ23 ومناصريهم.
واعتبر أن أعمال التخريب التي نسبت إلى مجموعة المتهمين وعشرات الموقوفين الآخرين في هذه القضية كانت بمثابة “بروفة” لأعمال مشابهة يمكن أن تحصل في دول خليجية أخرى، بحسب الصحيفة.
وشهدت البحرين تصاعداً للتوترات بعدما أوقفت السلطات نحو 23 ناشطاً شيعياً اتهمتهم بمحاولة المساس بالأمن الوطني وتغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة. وغالبية هؤلاء أعضاء في “حركة الحريات والديموقراطية”.
وأعلنت البحرين في منتصف سبتمبر (أيلول) الجاري عن تمكن الأجهزة الأمنية من إحباط عملية إرهابية كبيرة كانت تستهدف تفجير سيارات مفخخة بعبوات محلية الصنع شديدة الانفجار في مناطق حيوية بمملكة البحرين خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
وأوضح مصدر بجهاز الأمن الوطني أنه تم القبض على كل من المدعوين سامي ميرزا أحمد مشيمع وأحمد عبدالله شعبان البلادي، وهما من منطقة السنابس، بعد أن خططا وأعدا وشرعا في تفخيخ سيارات بعبوات متفجرة لاستخدامها في مخططهما الإرهابي الرامي لزعزعة استقرار مملكة البحرين ونشر الفوضى واستهداف وترويع الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف المصدر أن المذكورين قاما بتجهيز جميع مكونات العبوات المتفجرة بمنطقة زراعية في محيط قرية جد حفص، وذلك بالاستعانة بمواد ونماذج مرئية خارجية عن كيفية صناعة المتفجرات، فضلاً عن تحديد السيارات المراد سرقتها ومن ثم تفخيخها وتفجيرها باستخدام موقت للتفجير والتفجير عن بعد في 10 مناطق مختارة بعناية.