الزيارة بين حماسة “حزب الله” وبرودة الدولة
بيروت – المركزية: وصلت إلى لبنان, حسب ما أفادت مصادر أمنية, ثلاث فرق أمنية ايرانية في اطار التحضيرات الجارية للزيارة
المرتقبة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان في الثالث عشر من أكتوبر الاول المقبل والتي تستمر يومين, حيث ينتقل صباح اليوم الثاني الى الجنوب فيشارك في افتتاح المركز الايراني في قرية مارون الراس الحدودية, والتي كانت قد شهدت معارك طاحنة بين “حزب الله” والجيش الاسرائيلي في يوليو العام .2006
ويلقي الرئيس الايراني خطاباً في قرية بنت جبيل في تجمع جماهيري حاشد بدأ “حزب الله” يعد له منذ اليوم, كما يدشن حديقة بوابة فاطمة التي سيرشق من ارضها حجرا في اتجاه اسرائيل, في خطوة تعكس العداوة لها وتؤكد سياسة ايران القائمة على وجوب إزالة هذا البلد من الوجود.
وأوضحت مصادر مطلعة, أمس, أن نجاد الذي سيطلق جملة مواقف وصفت بالمهمة والدقيقة, سيبيت ليلته في الجنوب في مكان لن يكشف عنه لأسباب امنية, على ان يغادر مساء 14 أكتوبر المقبل إلى بيروت ليختتم زيارته لبنان.
والملاحظ ان المصادر الايرانية تمتنع حتى الساعة عن تأكيد إتمام الزيارة في موعدها, وتتريث, حسب المصادر المطلعة في الموضوع, الى حين قيام الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة الى طهران خلال الايام القليلة المقبلة.
والواضح أن الاوساط اللبنانية الرسمية لا تبدي حماسة كبيراً لزيارة الرئيس الايراني بسبب المخاوف من ان تكون مقدمة لحرب جديدة في جنوب لبنان.
وأكدت المصادر ان الزيارة الرئاسية الايرانية لا تندرج كلها في الاطار العام, ذلك ان للرئيس نجاد برنامجه الخاص في الجنوب, حيث ستؤمن له مواكبة خاصة من قبل “حزب الله” الذي يستنفر طاقاته لإنجاحها بأكبر قدر ممكن, فيما تحدثت بعض المعلومات عن غياب بعض القيادات والشخصيات السياسية عن استقبال نجاد تحت أكثر من حجة وذريعة.
بيروت – المركزية: وصلت إلى لبنان, حسب ما أفادت مصادر أمنية, ثلاث فرق أمنية ايرانية في اطار التحضيرات الجارية للزيارة
المرتقبة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان في الثالث عشر من أكتوبر الاول المقبل والتي تستمر يومين, حيث ينتقل صباح اليوم الثاني الى الجنوب فيشارك في افتتاح المركز الايراني في قرية مارون الراس الحدودية, والتي كانت قد شهدت معارك طاحنة بين “حزب الله” والجيش الاسرائيلي في يوليو العام .2006
ويلقي الرئيس الايراني خطاباً في قرية بنت جبيل في تجمع جماهيري حاشد بدأ “حزب الله” يعد له منذ اليوم, كما يدشن حديقة بوابة فاطمة التي سيرشق من ارضها حجرا في اتجاه اسرائيل, في خطوة تعكس العداوة لها وتؤكد سياسة ايران القائمة على وجوب إزالة هذا البلد من الوجود.
وأوضحت مصادر مطلعة, أمس, أن نجاد الذي سيطلق جملة مواقف وصفت بالمهمة والدقيقة, سيبيت ليلته في الجنوب في مكان لن يكشف عنه لأسباب امنية, على ان يغادر مساء 14 أكتوبر المقبل إلى بيروت ليختتم زيارته لبنان.
والملاحظ ان المصادر الايرانية تمتنع حتى الساعة عن تأكيد إتمام الزيارة في موعدها, وتتريث, حسب المصادر المطلعة في الموضوع, الى حين قيام الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة الى طهران خلال الايام القليلة المقبلة.
والواضح أن الاوساط اللبنانية الرسمية لا تبدي حماسة كبيراً لزيارة الرئيس الايراني بسبب المخاوف من ان تكون مقدمة لحرب جديدة في جنوب لبنان.
وأكدت المصادر ان الزيارة الرئاسية الايرانية لا تندرج كلها في الاطار العام, ذلك ان للرئيس نجاد برنامجه الخاص في الجنوب, حيث ستؤمن له مواكبة خاصة من قبل “حزب الله” الذي يستنفر طاقاته لإنجاحها بأكبر قدر ممكن, فيما تحدثت بعض المعلومات عن غياب بعض القيادات والشخصيات السياسية عن استقبال نجاد تحت أكثر من حجة وذريعة.