السبت, 25 سبتمبر 2010
اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفض حكومته السماح باستخدام اللغة الكردية في المدارس الحكومية، قائلاً ان اللغة
الرسمية والوحيدة في البلاد هي التركية وعلى من يريد التعلم بالكردية أن يلجأ الى المعاهد الخاصة. كما نفى وجود أي نية لدى حكومته في الحوار مع حزب العمال الكردستاني أو زعيمه عبدالله أوجلان، واصفاً احتمال الدخول في مثل هذا الحوار بـ «وهم» ليس على أجندة الحزب.
وأكد أردوغان أنه لا يمكن التعامل مع الإرهاب الا بلغة السلاح، لأن استمرار العنف لا يدع أي مجال للسلام أو الحوار.
في المقابل، مد أردوغان يده للحوار مع «حزب السلام والديموقراطية الكردي»، الجناح السياسي لـ «حزب العمال الكردستاني»، شرط الا يطلب الحزب منه التفاوض مباشرة مع المسلحين و «الإرهابيين» على حد قوله، في إشارة الى فشل لقاء الخميس جمع بين قيادات «حزب السلام والديموقراطية» ونائب رئيس الوزراء جميل شيشيك .
وقال أردوغان خلال كلمة ألقاها امام كوادر حزبه لتقييم تجربة الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي اقر بغالبية، إنه بات يتحدث باسم 73 مليون تركي، مشيراً الى أن الشعب أيد سياساته الحزبية تجاه القضية الكردية من خلال تصويته بـ «نعم» خلال الاستفتاء الأخير على ما طرحته الحكومة من تعديلات دستورية، مشيراً الى المسار المزدوج في مواجهة حزب العمال الكردستاني عسكرياً والعمل سياسياً على الأرض من أجل توسيع الحقوق الفردية والثقافية للأكراد.
في غضون ذلك، كشف وزير الداخلية بشير أتالاي عن زيارة مرتقــبة له لأربيل خلال الأسبوع الجــاري تــــتبعها زيارة قيادة القوات الأمـــيركية في العراق لأنـــقـــرة من أجل مناقشة بعض الترتيبات الأمنية.