نيويورك – وكالات
محذراً من أن مصير ملايين الأشخاص على المحك
شدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة 24-9-2010 على ضرورة أن ينظم استفتاء جنوب السودان في أجواء هادئة وفي موعده
المقرر في التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل، محذراً من أن مصير ملايين الأشخاص على المحك. جاء ذلك في مستهل قمة حول جنوب السودان عقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
كما دعا أوباما في كلمته القادة السودانيين إلى العمل على إنجاح الاستفتاء، واحترام نتائجه وتجنب حدوث أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وقال إنه ليس بمقدور أحد فرض شيء على أحد بشكل قسري.
وحثّ أوباما المجتمع الدولي على العمل من أجل مساعدة السودان في مجال التنمية ومساعدة شريكي الحكم على تنفيذ اتفاق السلام كاملاً.
وأكد أن بلاده ستدعم التنمية في جنوب السودان وستعمل كذلك من أجل التوصل إلى سلام نهائي في دارفور، مشيراً إلى أن بلاده نجحت في إنهاء الصراع بين تشاد والسودان.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في كلمة افتتح بها الاجتماع إن الاستفتاء يجب أن يكون سلمياً وخالياً من أساليب التخويف والترهيب.
ويشارك في القمة رؤساء رواندا وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والغابون وسلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه نائبا الرئيس السوداني، ورئيس الوزراء الهولندي ونائب رئيس الوزراء البريطاني ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والنرويج والهند ومصر والبرازيل واليابان وكندا.
ويبحث الاجتماع موضوع تنفيذ اتفاقية السلام وتنظيم استفتاء جنوب السودان في موعده.
ومن المقرر أن يجرى استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان وفي منطقة ابيه في التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل.