دبي – العربية
اجتماع دولي حول نووي طهران في نيويورك
تجتمع الدول الست المعنيةُ بالملف النووي الإيراني الأسبوع المقبل في نيويورك وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر على تشديد العقوبات على
إيران. وقد أعلن مبعوثو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة أن المنظمة كانت بطيئة في تشكيل لجنة لمراقبة التزام إيران بالعقوبات الدولية بشأن برنامجها النووي، بحسب تقرير لقناة “العربية” الخميس 16-9-2010.
ودعت الدول الكبرى، المنظمة الدولية للعمل على ذلك بشكل سريع. وكان مجلس الأمن الدولي فرض مجموعة رابعة من العقوبات ضد ايران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه القوى الغربية ودول أخرى في أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية الأمر الذي ترفضه إيران وتصر على أن برنامجها هدفه الوحيد توليد الكهرباء.
وقال مبعوثو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إن الأمم المتحدة كانت بطيئة في تشكيل لجنة لمراقبة التزام إيران بعقوبات المنظمة الدولية بشأن برنامجها النووي وأنها تحتاج لعمل ذلك بسرعة.
وفي حزيران (يونيو) فرض مجلس الأمن الدولي مجموعة رابعة من العقوبات ضد إيران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه القوى الغربية ودول أخرى في أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية.
وترفض إيران هذه المزاعم وتصر على أن برنامجها النووي هدفه الوحيد هو توليد الكهرباء. وترفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم ويقول مسؤولون غربيون إنها تواصل محاولات الالتفاف على العقوبات.
ووافق مجلس الأمن في يونيو (حزيران) على تشكيل لجنة خبراء تقدم تقارير منتظمة للجنة العقوبات ضد إيران بشأن التزام طهران مماثلة لتلك اللجان التي تراقب العقوبات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوريا الشمالية ودول أخرى. لكن لم يتم بعد تشكيل تلك اللجنة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس للمجلس أثناء اجتماع بشأن إيران “نشعر بالقلق للتأخير في تشكيل اللجنة ونحث على استئناف التركيز لتتمكن هذه الهيئة من أن تصبح جاهزة للعمل في أقرب وقت ممكن”.
وأعلنت رايس أيضا أن المجلس ولجنة عقوبات الأمم المتحدة يجب أن “يبحثا ردا مناسبا على الانتهاكات العديدة المستمرة من جانب إيران لقرارات مجلس الأمن”.
وأوضحت رايس لمجلس الأمن المكون من 15 عضوا أن “هذه الخطوات يمكن أن تحسن تنفيذ العقوبات وأن تحد من الخطر الذي يفرضه تهريب أسلحة إيرانية وتطوير نظم قادرة على حمل أسلحة نووية وانتشار مواد نووية حساسة لها علاقة بالصواريخ ذاتية الدفع”.
وتحدث السفير البريطاني مارك ليال جرانت ونظيره الفرنسي جيرار ارود في نفس سياق مخاوف رايس. وحث ليال جرانت مجلس الأمن على “بذل كل جهد ممكن لتفعيل هذه اللجنة في أقرب وقت ممكن”.