رجأت مصر زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الايراني منوشهر متكي للقاهرة ردا على التعليقات الايرانية بشأن مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين بحسب بيان للخارجية المصرية الخميس 2-9-
2010.
وجاء في البيان أن “القائم بالاعمال الايراني في القاهرة استدعي لطلب توضيح بشأن ما نشر اليوم على لسان وزير الخارجية الايراني حول مشاركة بعض الزعماء العرب في اطلاق المفاوضات المباشرة ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين في واشنطن اليوم”.
ودعي الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن لتحريك المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي استؤنفت رسميا في وزارة الخارجية الامريكية اليوم الخميس.
وأبلغت الوزارة الدبلوماسي الايراني “أنه وفي ضوء هذا التطور فقد تقرر ارجاء اجتماع ترويكا حركة عدم الانحياز (الذي كان مقررا عقده يوم الاثنين المقبل في القاهرة بمشاركة وزير الخارجية الايراني) الى موعد يحدد لاحقا”.
ونقلت وكالة انباء فارس عن متكي قوله الاثنين الماضي ان “بعض المسؤولين الفلسطينيين الذين يؤيدون تسوية ينفذون حاليا اوامر الولايات المتحدة، ويحضرون مفاوضات مع كبار المسؤولين في النظام الصهيوني. يجب ان يعلموا أنهم يخونون الشعب الفلسطيني”.