اتحاد الصحافة الخليجي يستنكر الاعتداء على أبو زيتون |
اتهمت “المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية”, أمس, إيران بالوقوف وراء محاولة اغتيال مدير تحرير صحيفة “الوطن” البحرنية مهند أبو زيتون فجر الأربعاء الماضي, مؤكدة أن “هذه المحاولة الإرهابية ما هي إلا جزء من موجة إرهاب إيرانية أولية موجهة ضد الإعلام والصحافة الخليجية الحرة, وستكشف الأيام الأيادي الإيرانية الخفية وراء تلك المخططات البائسة”.
وحذر المكتب السياسي للمنظمة, في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه, من “سلسلة اغتيالات مدبرة لإعلاميين وصحافيين ومناضليين أحوازيين وغيرهم, أعطى “الحرس الثوري” الإيراني أوامر لتنفيذها إلى أياد إيرانية في الخليج العربي”, مستنداً في ذلك إلى “الكثير من الأدلة الدامغة والمعطيات التي تشير إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري قام بحريك عناصر إرهابية لتنفيذ عدد كبير من الإغتيالات لمناضلين أحوازيين في الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط”.
وذكرت المنظمة بأنها نبهت من هذه النوايا الايرانية الارهابية, وذلك “في أكتوبر 2009 عبر جريدة “السياسة” الكويتية, حين حذرت من مخطط إيراني للحرس الثوري يقضي بتصفية اعلاميين في دول خليجية وعربية, وقد بنيت القائمة الإيرانية للشخصيات المطلوبة لديها على قائمة أعدت 2007 كانت تشمل 36 شخصية إعلامية عربية بارزة. وفي الخامس من أغسطس الماضي حذرت من مخطط نشر إيران ل¯ 400 عنصر من نخبة فرقة القناصة الإيرانية السرية في المنطقة وبمشاركة عناصر من “حزب الله” اللبناني لتنفيذ عمليات اغتيال واسعة تستهدف مسؤولين وعسكريين وإعلاميين عرب وأجانب”.
في سياق متصل, استنكر اتحاد الصحافة الخليجية الاعتداء السافر الذي تعرض له مدير تحرير صحيفة “الوطن” البحرينية مهند أبو زيتون, وأي شكل من أشكال الاعتداء على الصحافيين سواء مباشرة أو بالمضايقة أو المنع من ممارسة حقوقهم القانونية والمهنية, معتبراً أن ما حدث تعبئة مغلوطة وتحريض غير مبرر من قبل أطراف تعمل على نشر الفتنة والعبث بأمن مملكة البحرين في سبيل مصادرة حريات المجتمع وحقوق أفراده.
وحض إتحاد الصحافة الخليجية القيادة البحرينية على إجراء تحقيق في هذه الحادثة, مؤكداً أن مثل هذه الممارسات لن تثني الصحافيين عن مواصلة عملهم التوعوي والتنويري من أجل العدالة والحرية وسيادة القانون.