إيران ستشن حربا خلال أسبوعين

توجهت مجموعة من ضباط المخابرات الكبار السابقين في إسرائيل إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بإعلان «حالة استنفار قصوى بشكل فوري»، بدعوى أن حزب الله وحماس سيبادران إلى هجوم صاروخي خلال أسبوعين. كما طالبته باستباق الحدث والمبادرة إلى Iranian_Nucler_Program
هجوم إسرائيلي على إيران وأذرعها في مدة أقصاها أسبوعان.

وتسمي هذه المجموعة نفسها «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات»، وكانت قد تأسست في مطلع السنة الحالية، ونشرت موقعا في الإنترنت، ولكنها ترفض الإفصاح عن هوية الأعضاء. ومما جاء على لسان المجموعة أن «إيران أثبتت أنها تسبق الغرب في نشاطها العسكري. ففي حين غرق الغرب بالأوهام التي نشرها الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن من الممكن التفاهم مع إيران بالطرق الدبلوماسية، استغلت إيران كل لحظة لمواصلة برنامجها النووي».
وتدعي هذه المجموعة أن إيران ستفاجئ الجميع من جديد، وهذه المرة بالمبادرة إلى هجوم عسكري على إسرائيل. وأن خطة طهران الاستراتيجية هي أن لا تبدأ الحرب بشكل مباشر، «بل أن تنفذه بواسطة عمليات انتحارية تؤديها لمصلحتها كل من سوريا ولبنان وقطاع غزة». وتحدد المجموعة مدة أسبوعين فقط يتم خلالها هذا الهجوم، وتقول إنه سيبدأ بإطلاق زخ من الصواريخ التقليدية على إسرائيل من حزب الله، تعقبه هجمة صاروخية شبيهة من حماس، وقد تترافق مع سلسلة عمليات تفجير انتحارية في عدة مواقع في إسرائيل. وستؤدي هذه الهجمة إلى سقوط عدد كبير من القتلى في مركز البلاد (منطقة تل أبيب بشكل خاص) وإلى شلل عدد من الأجهزة والمؤسسات الحيوية.
وأما الضربة الثانية، وفق هذا السيناريو، فتأتي من سوريا بواسطة صواريخ تحمل أسلحة غير تقليدية، وتؤدي إلى مقتل مئات ألوف الإسرائيليين.
وتقول المجموعة إن إيران تعرف تماما أن مثل هذه الضربات سوف تؤدي إلى رد فعل مدمر من إسرائيل، وهذا بالضبط ما ترمي إليه. فهي تريد أولا أن تستنزف إسرائيل قواها، فتضحي بحلفائها في سوريا ولبنان وغزة.
وتنهي هذه المجموعة تقريرها بالدعوة إلى إعلان حالة استنفار عسكري قصوى، تتمثل في تجنيد مئات ألوف جنود وضباط الاحتياط، وتوزيع كمامات الوقاية من الغاز والأسلحة الكيماوية، وتعبئة الرأي العام وإعداده نفسيا لواقع أن إسرائيل سوف تتعرض لأضخم هجمة صاروخية لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

شاهد أيضاً

القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران

ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …