صوفيا – «الوطن»:
خرق منظم للعقوبات الدولية على إيران
طلبت الإدارة الأمريكية من تركيا الالتزام بتنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وحذرت من ان الاستمرار في التعاملات التجارية
والمالية معها سيؤدي الى فرض عقوبات على الشركات التجارية والمصارف والمؤسسات المالية التركية التي تخرق هذه العقوبات من خلال عقدها صفقات يتزايد حجمها منذ فرض الحزمة الجديدة من العقوبات الدولية.
وكشفت جريدة «جمهورييت» ان التحذير الأمريكي لأنقرة نقله وفد من وزارتي الخارجية والمالية، مشيرة الى «الوفد هدد شركات الطاقة والمصارف التركية بأدراجها على «القائمة «السوداء في حال واصلت علاقاتها المالية والتجارية مع إيران».
ويأتي التحذير الأمريكي في وقت تشهد العلاقات التجارية بين أنقرة وطهران توسعا كبيرا في أعقاب تصويت تركيا ضد قرار مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي بفرض عقوبات اضافية على إيران.
هذا ونقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الدولة التركي حياتي يازيجي «ان بلاده تسعى الى الوصول بحجم التبادل التجاري مع إيران الى 20 مليار دولار في الأعوام المقبلة».
وكان حجم التبادل التجاري بين الدولتين وصل العام الماضي الى 5.5 مليارات دولار.
وتشير تقارير صحافية الى ان العواصم الغربية الكبرى تراقب بقلق العلاقات المتنامية بين تركيا وإيران على خلفية دفاع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان عن حق إيران في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتجاهله الشكوك المتزايدة حول نشاطاتها السرية الرامية الى عسكرة برنامجها النووي.
وفي الوقت الذي تشدد فيه انقرة على اهمية علاقاتها التجارية مع الجمهورية الاسلامية، أعلنت مصادر رسمية ان تركيا سوف لن تمضي في تنفيذ خطة ترمي الى وقف التعامل بالدولار الأمريكي في التجارة مع إيران، ما اعتبره المراقبون تراجعا عن قرارات سابقة باستخدام عملات محلية في التعاملات التجارية المتنامية بين البلدين.
خرق منظم للعقوبات الدولية على إيران
طلبت الإدارة الأمريكية من تركيا الالتزام بتنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وحذرت من ان الاستمرار في التعاملات التجارية
والمالية معها سيؤدي الى فرض عقوبات على الشركات التجارية والمصارف والمؤسسات المالية التركية التي تخرق هذه العقوبات من خلال عقدها صفقات يتزايد حجمها منذ فرض الحزمة الجديدة من العقوبات الدولية.
وكشفت جريدة «جمهورييت» ان التحذير الأمريكي لأنقرة نقله وفد من وزارتي الخارجية والمالية، مشيرة الى «الوفد هدد شركات الطاقة والمصارف التركية بأدراجها على «القائمة «السوداء في حال واصلت علاقاتها المالية والتجارية مع إيران».
ويأتي التحذير الأمريكي في وقت تشهد العلاقات التجارية بين أنقرة وطهران توسعا كبيرا في أعقاب تصويت تركيا ضد قرار مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي بفرض عقوبات اضافية على إيران.
هذا ونقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الدولة التركي حياتي يازيجي «ان بلاده تسعى الى الوصول بحجم التبادل التجاري مع إيران الى 20 مليار دولار في الأعوام المقبلة».
وكان حجم التبادل التجاري بين الدولتين وصل العام الماضي الى 5.5 مليارات دولار.
وتشير تقارير صحافية الى ان العواصم الغربية الكبرى تراقب بقلق العلاقات المتنامية بين تركيا وإيران على خلفية دفاع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان عن حق إيران في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتجاهله الشكوك المتزايدة حول نشاطاتها السرية الرامية الى عسكرة برنامجها النووي.
وفي الوقت الذي تشدد فيه انقرة على اهمية علاقاتها التجارية مع الجمهورية الاسلامية، أعلنت مصادر رسمية ان تركيا سوف لن تمضي في تنفيذ خطة ترمي الى وقف التعامل بالدولار الأمريكي في التجارة مع إيران، ما اعتبره المراقبون تراجعا عن قرارات سابقة باستخدام عملات محلية في التعاملات التجارية المتنامية بين البلدين.