مجزرة يحدثها انتحاري وسط مجندين * علاوي والحكيم يتحركان نحو تحالف
أكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لـ «الشرق الأوسط» عودة إسماعيل اللامي،الملقب بـ«أبو درع»، من إيران إلى بغداد، مشيرا إلى
أن «أبو درع»، الذي يلقب بـ«زرقاوي الشيعة» والمطلوب لدى السلطات العراقية والقوات الأميركية «قد يكون وراء غالبية التفجيرات التي حدثت مؤخرا في بغداد ومدن أخرى».
في غضون ذلك لقي 47 شخصا على الأقل بين مجندين وجنود حتفهم وأصيب 77 عندما فجر انتحاري نفسه وسطهم خارج مركز تجنيد في وسط بغداد أمس، كما أسفرت هجمات متزامنة تقريبا استهدفت قضاة في العاصمة وديالى (شمال شرق) عن مقتل قاضيين منهم وإصابة 6 آخرين.
من جهة أخرى تعززت أمس، غداة إعلانها إيقاف حواراتها مع ائتلاف دولة القانون، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، فرص دخول القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، في تحالف الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم.
وأكد محمد علاوي، القيادي في قائمة علاوي وكبير مفاوضيها، لـ«الشرق الأوسط» أن المباحثات مع ائتلاف الحكيم «باتت أكثر جدية وتسارعا من أجل تشكيل الحكومة المقبلة».