المدانان بمحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية في أذربيجان |
أفرجت أذربيجان عن كادرين من “حزب الله” اللبناني محكومين بالسجن 15 عاماً بعد إدانتهما بالتخطيط لتفجير السفارة الاسرائيلية في باكو
رداً على اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية, وذلك في إطار صفقة تبادل
سجناء مع إيران.
وذكرت قناة “العربية” الفضائية, أمس, أن السلطات الأذرية أفرجت عن 14 شخصاً بينهم اللبنانيان علي حسين نجم الدين وعلي محمد كركي, مقابل إفراج إيران عن ديبلوماسيين أذريين والعالم نووي راشد علييف الذي اعتقلته الشرطة الإيرانية صباح الخميس الماضي.
ونقل موقع أذري عن مسؤول في مكتب العلاقات العامة لإدارة السجون, التابعة لوزارة العدل, “أن 12 مواطناً إيرانياً متهمون بتهريب مخدرات وجرائم أخرى ومواطنَين (اثنين) من لبنان نقلوا إلى إيران في 8 و 9 أغسطس (الجاري) لقضاء المدة الباقية من عقوباتهم فيها”, وأن سلطات أذربيجان كانت قد اعتقلت هؤلاء “بتهمة إرهابية”.
اللبنانيان اللذان تحدث عنهما الموقع هما علي نجم الدين وعلي كركي, وقد انفردت “السياسية” بالكشف عن اعتقالهما في عددها الصادر في 27 ابريل 2009, وكانا يقضيان حكماً بالسجن صدر عليهما في 4 اكتوبر 2009, بتهمة “العمل الإرهابي”, و”حيازة سلاح ناري و ذخائر وحملها وحفظها بطريقة غير شرعية, والاتجار بالمخدرات, والتجسس لمصلحة دولة أخرى, وعبور الحدود بطريقة غير شرعية, وتزوير الوثائق الرسمية”.
ومن التهم التي وجهتها المحكمة إلى اللبنانيَين, إضافة إلى مواطنين أذريين اتهموا بالتعاون معهما, تفجير السفارة الإسرائيلية في باكو.
واستندت المحكمة حينها إلى “التحقيقات التي أُجريت مع الرجلين بعد القبض عليهما, والتي كشفت أن كركي ونجم الدين لهما علاقة مع حزب الله”.
ويوصف كركي بأنه خبير في وحدة عمليات “حزب الله” الخارجية, فيما يوصف نجم الدين بأنه خبير في المفرقعات ذو رتبة أقل, ويعتقد أن الاثنين سافرا من باكو إلى إيران ولبنان وبالعكس في بداية العام 2008, واستخدما جوازات سفر إيرانية, وأقاما في فنادق فاخرة وشكلا الخلية التي وضعت الأساس للقيام بتفجير السفارة الاسرائيلية رداً على اغتيال مغنية.