الحرس الثوري”: سيادة الخليج في يد إيران

“قبور جماعية” للغزاة وصواريخ لأسرع زوارق في العالم

طهران – وكالات: شدد قائد البحرية في “الحرس الثوري” الأميرال علي فدوي, أمس, على أن سيادة الخليج هي في يد إيران, معلناً عن Kamenaii__Revolation_Guard
إنتاج سلسلة من زوارق “بليدرانر 51” التي تقدم على أنها أسرع زورق في العالم, بعد تزويدها بصواريخ وطوربيدات.
وذكرت وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية أن موقف فدوي بشأن “سيادة الخليج” جاء في معرض إشارته إلى الدول التي أعلنت نيتها تفتيش السفن الإيرانية, في إطار تطبيق العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن على طهران في 9 يونيو الماضي.
وفي معرض حديثه عن الحرب العراقية – الايرانية في الثمانينات, أشار فدوي خلال مؤتمر صحافي في مدينة بندر عباس إلى “أن عدد الفرقاطات الاميركية – في الخليج الفارسي (حسب التسمية الايرانية) كان إلى قبل العام 1987 نحو 10 فرقاطات, وزاد عددها بعد دخول قوات “الحرس الثوري” إلى 86 فرقاطة حربية مما يظهر أهمية القوة الدفاعية لدى إيران”.
وأوضح أن “بليدرانر” هو “زورق بريطاني يتسم بسرعة قياسية في العالم”, مضيفاً “حصلنا على نموذج منه وأجرينا تعديلات ليصبح قادراً على إطلاق صواريخ وطوربيدات”.
وأعلن أن “الحرس الثوري سيزود بأعداد كبيرة من هذا الزورق” خلال عام واحد, إلا أنه لم يوضح كيف حصلت ايران على الزورق, لكنه قال انه نقل “عبر جنوب افريقيا”.
وأكد أن سفينة اميركية حاولت اعتراض الزورق قبل دخوله المياه الإيرانية في المحيط الهندي قبل 18 شهراً, لكن ايران أرسلت قوات لحمايته.
و”بليدرانر 51″ زورق سريع يزن 16 طناً وطوله 15.5 متر ويمكن أن تبلغ سرعته القصوى 65 عقدة (120 كلم في الساعة), حسب الشركة المنتجة البريطانية “آي سي اي مارين”.
وقام هذا الزورق المزود بمحركين قدرة كل منهما ألف حصان, في العام 2005 بجولة حول الجزر البريطانية في نحو 27 ساعة بسرعة بلغ معدلها 63 عقدة (116 كلم في الساعة).
إلى ذلك, رعى فدوي في بندر عباس تدشين عشرات الزوارق السريعة التابعة لقوات “الحرس الثوري” وتحمل أسماء “ذو الفقار” و”طارق” و”عاشوراء” و”ذو الجناح”, موضحاً أن من خصوصيات هذه الزوارق قدرتها في الابحار والسرعة في تنفيذ العمليات البحرية.
في سياق متصل, بثت وكالة أنباء “فارس” الايرانية شبه الرسمية, أمس, تسجيلاً مصوراً ل¯”قبور جماعية” أعدت لأي قوات “غازية”.
وتظهر اللقطات المهتزة التي ترافقها موسيقى تقبض القلوب صفوفاً متراصة من الخنادق الكبيرة في منطقة صحراوية غير مأهولة.
وذكرت الوكالة أن معهد حماية قيم الجهاد, الذي عادة ما ينشر كتباً وأفلاماً عن الحرب العراقية – الايرانية, هو الذي نشر التسجيل “ليبين بشكل رمزي استعداد ايران لدفن الغزاة”, في إشارة إلى إمكانية تعرض المنشآت النووية الايرانية لهجوم عسكري إسرائيلي أو أميركي أو مشترك.

شاهد أيضاً

القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران

ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …