قال إن حكومة الإقليم لم تقدم توضيحات مقنعة للرأي العام
نفى قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الرئيس العراقي جلال طالباني) «أن تكون لحزبه أي علاقة بتهريب النفط إلى إيران»،
مشيرا إلى «أن ما يصدر إلى الخارج هو مخلفات المصافي المحلية لا نفع منها، وتصدر بكميات إلى الخارج من قبل حكومة الإقليم بشكل رسمي، وأن عوائدها تعود إلى خزينة حكومة الإقليم».
وقال عماد أحمد، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني، في تصريح بثته قناة «كوردسات» المحلية: «إن هناك أطرافا تستغل مثل هذه الحالات لمصالحها الشخصية، وستثبت الأيام القادمة حقيقة هذه المسائل، وإنه لا علاقة البتة للاتحاد الوطني الكردستاني بتصدير النفط، ويفترض بحكومة الإقليم أن تتقدم بتوضيحات مقنعة للرأي العام، لأن من حق المواطنين في الإقليم أن يعرفوا كيفية التصرف بمواردهم وإزالة الشكوك من نفوسهم».
إلى ذلك، جددت حركة التغيير المعارضة اتهاماتها لحكومة الإقليم بخروج كميات هائلة من النفط من كردستان على الرغم من صدور قرار من الحكومة الإقليمية بمنع ذلك. ونقل موقع الحركة عن مراسل قناة «كيه كيه إن» الإخبارية التابعة للحركة في المناطق الحدودية، أن الشاحنات مستمرة في تهريب النفط من كردستان إلى إيران بعد أن تم تغيير مسارها إلى منفذ حاج عمران الحدودي بدلا عن منفذ باشماخ، وتنقل هذه الشاحنات حمولاتها أثناء الليل بعيدا عن المراقبة، بينما تم تحويل الشاحنات التي كانت تنقل النفط عبر منفذ باشماخ الحدودي إلى معبر برويزخان، خصوصا بعد قيام وفد أميركي بزيارة منفذ باشماخ مؤخرا.