قيادي في الائتلاف الوطني لـ «الشرق الأوسط»: المرجعية مستاءة منه.. ورسالة أوباما للسيستاني لن تؤثر
جدد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي تمسكه بولاية ثانية, معتبرا أنه لا مرشح آخر أفضل منه لهذا المنصب ومؤكدا في حديث لـ «رويترز» أنه لن يستسلم للضغوط ولن يتخلى عن مسؤولياته.
من جهته استبعد قيادي في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم أن يكون لرسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني وطلبه منه التدخل لحل أزمة الحكومة أي تأثير في ما يتعلق بحظوظ نوري المالكي في تأمين ولاية ثانية لنفسه.
وحول إمكانية أن تتدخل المرجعية لصالح المالكي، استبعد القيادي لـ «الشرق الأوسط» ذلك، قائلا: «إن المرجعية مستاءة جدا من موقف المالكي خاصة تمسكه بالسلطة». كما استبعد «أن تكون لرسالة الرئيس أوباما إلى آية الله السيستاني أي تأثير على موقف المرجعية التي إن أرادت أن تتدخل فإنها ستتدخل في آليات الحل وليس بشخوص الحل»، مؤكدا أن «المالكي بدأ يلعب في الوقت الضائع وبطريقة خطيرة».