الخرطوم – رويترز: قال ائتلاف مدني ان الدول الافريقية الاعضاء في المحكمة الجنائية الدولية يجب ان توضح ما اذا كانت ستعتقل
الرئيس السوداني عمر حسن البشير كما تلزمها مذكرة اعتقال لاتهامه بالابادة الجماعية.
وانتقد (الائتلاف من أجل المحكمة الجنائية الدولية) رؤساء دول أفريقية لتراخيهم بشأن المذكرة التي تتهم البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة جماعية في منطقة دارفور السودانية.
وقال بيان للائتلاف الذي يضم 2500 من جماعات المجتمع المدني في 150 دولة «ندعو المزيد من الدول الافريقية الاعضاء في المحكمة الجنائية الدولية لايضاح التزامها المستمر أمام المحكمة».
وقالت أوبي نوانكو من مركز التنمية والتوثيق للموارد المدنية وهو عضو في الائتلاف من أجل المحكمة الجنائية الدولية في بيان في نيويورك ولاهاي «يعتبر البشير على نطاق واسع هاربا من العدالة خاصة في افريقيا».
وأضافت «يستحق الضحايا أكثر من هذا من رؤساء دولنا القارة الافريقية تستحق أكثر بالفعل».
ووصل البشير أمس الى ليبيا في زيارة تستمر يومين.
ولم يوقع الزعيم الليبي معمر القذافي وهو حليف وثيق للبشير قانون روما لعام 2002 الخاص بانشاء المحكمة الجنائية ومن غير المرجح ان يعتقل رئيس السودان.
وستكون هذه هي المرة الثانية التي يسافر فيها البشير الى خارج السودان منذ ان قررت المحكمة الشهر الماضي توسيع لائحة الاتهامات الموجهة ضده لتشمل الابادة الجماعية.
الرئيس السوداني عمر حسن البشير كما تلزمها مذكرة اعتقال لاتهامه بالابادة الجماعية.
وانتقد (الائتلاف من أجل المحكمة الجنائية الدولية) رؤساء دول أفريقية لتراخيهم بشأن المذكرة التي تتهم البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة جماعية في منطقة دارفور السودانية.
وقال بيان للائتلاف الذي يضم 2500 من جماعات المجتمع المدني في 150 دولة «ندعو المزيد من الدول الافريقية الاعضاء في المحكمة الجنائية الدولية لايضاح التزامها المستمر أمام المحكمة».
وقالت أوبي نوانكو من مركز التنمية والتوثيق للموارد المدنية وهو عضو في الائتلاف من أجل المحكمة الجنائية الدولية في بيان في نيويورك ولاهاي «يعتبر البشير على نطاق واسع هاربا من العدالة خاصة في افريقيا».
وأضافت «يستحق الضحايا أكثر من هذا من رؤساء دولنا القارة الافريقية تستحق أكثر بالفعل».
ووصل البشير أمس الى ليبيا في زيارة تستمر يومين.
ولم يوقع الزعيم الليبي معمر القذافي وهو حليف وثيق للبشير قانون روما لعام 2002 الخاص بانشاء المحكمة الجنائية ومن غير المرجح ان يعتقل رئيس السودان.
وستكون هذه هي المرة الثانية التي يسافر فيها البشير الى خارج السودان منذ ان قررت المحكمة الشهر الماضي توسيع لائحة الاتهامات الموجهة ضده لتشمل الابادة الجماعية.