واشنطن: محمد علي صالح لندن: «الشرق الأوسط»
وسط حرب تصريحات بين إيران والولايات المتحدة عقب قضية العالم شهرام أميري الذي عاد إلى إيران واتهم واشنطن باختطافه، قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس إن عودته هزيمة جديدة للولايات المتحدة. وسرب مسؤولون في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي
إيه) معلومات جديدة لتأكيد أن أميري كان عميلا قديما لهم، وأنه ذهب إلى الولايات المتحدة طواعية. وقال هؤلاء المسؤولون لـ«واشنطن بوست» إن أميري نقل إلى أميركا، وكذلك جاسوس إيراني آخر، وذلك بعد أن قالا إنهما يشكان في أن المخابرات الإيرانية تتابعهما ويخشيان اعتقالهما.
وسط حرب تصريحات بين إيران والولايات المتحدة عقب قضية العالم شهرام أميري الذي عاد إلى إيران واتهم واشنطن باختطافه، قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس إن عودته هزيمة جديدة للولايات المتحدة. وسرب مسؤولون في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي
إيه) معلومات جديدة لتأكيد أن أميري كان عميلا قديما لهم، وأنه ذهب إلى الولايات المتحدة طواعية. وقال هؤلاء المسؤولون لـ«واشنطن بوست» إن أميري نقل إلى أميركا، وكذلك جاسوس إيراني آخر، وذلك بعد أن قالا إنهما يشكان في أن المخابرات الإيرانية تتابعهما ويخشيان اعتقالهما.
وعلى صعيد تفجيرات زاهدان التي تبنتها جماعة جند الله حملت إيران الغرب وإسرائيل مسؤولية التفجيرات وخاصة واشنطن. كما لام مسؤولون باكستان لعدم ضبط حدودها. وفي غضون ذلك كشفت وكالة فارس للأنباء عن اعتقال سفيرة سويسرا، التي ترعى أيضا المصالح الأميركية في طهران، خلال زيارتها إلى محافظة خراسان لساعات قبل إطلاقها. وقال مسؤولون إن مسؤولين محليين أخطأوا في هويتها.