دبي – العربية
سعياً لوقف التسلل وتهريب السلاح والمخدرات
بدأ العراق عملية تطوير شاملة وموسعة لقوات حرس الحدود تهدف إلى الحد من التجاوزات والتعديات من دول الجوار, خاصة من جانب إيران، لوقف تهريب المخدرات والسلاح وتسلل عناصر قد تستخدم في عمليات إرهابية داخل العراق. وقال العميد ظافر نظمي جمال، قائد
قوات حرس حدود المنطقة الرابعة، لـ”العربية” إنه تم غلق المنافذ المعروفة التي تستخدم في التسلل والتهريب, وبذلك بواسطة دوريات مستمرة على الحدود أو الكمائن والاستعانة بالتجهيزات الحديثة خاصة الزوارق البحرية والكاميرات الحرارية وأجهزة الاستشعار. وأوضح المسؤول العراقي أن أكبر الصعوبات التي تواجه عمل القوات على الحدود مع إيران هو ضياع معالم تلك الحدود وتداخلها،
مشيراً إلى وجود لجنة دولية بين البلدين تعمل على ترسيم الحدود وفقاً لما كانت عليه قبل الغزو عام 2003. وأكد أن عمل اللجنة يشمل الحدود البحرية والنهرية والبرية مع إيران، وأن اللجنة تقوم حالياً بعمليات المسح. وأضاف أنه إذا انتهت اللجنة من عملها بنجاح فإن ذلك سيسهل كثيراً من عمل قوات الحدود.