أكد مصدر في البرلمان الإيراني لقناة “العربية” أن وزارة الاستخبارات قدمت للبرلمان مشروع قرار للمصادقة عليه يقضي بخفض العلاقات مع روسيا والصين بسبب تأييدهما فرض عقوبات على ايران. وقال المصدر إن هناك إجماعاً في البرلمان على ضرورة إعادة النظر في العلاقات مع روسيا والصين، لكن لم يتخذ قرار حتى الآن
بسبب غياب عدد من النواب. من جانبه، ربط المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو اليوم إتمام صفقة مبادلة الوقود النووي مع إيران بموافقة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا على الصفقة، بعد أن أجرت طهران تعديلات عليها. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوي عن أمانو قوله “إن الوكالة ما زالت بانتظار رد إيران على النقاط الفنية التي أثارتها مجموعة فيينا، التي تضم كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، بشأن اتفاق طهران الأخير الذي رعته تركيا والبرازيل، والذي
يقضي بتحويل اليورانيوم الإيراني ضعيف التخصيب إلى وقود نووي يستخدم في مفاعل للأبحاث في طهران. وأوضح أنه في حال ورود الرد الإيراني يتعين على الجانبين الإيراني ومجموعة فيينا، وهي الدول المعنية بمسألة مبادلة الوقود النووي، توضيح مواقفها وفيما إذا كانت مستعدة لإتمام هذا الاتفاق بصيغته المعدلة. وأقر أمانو أن اتفاق طهران يختلف عن الاتفاق الأساسي الذي رعته الوكالة في أكتوبر من العام الماضي في عدة نقاط، بينها استبدال روسيا بتركيا لكي تكون المسؤولة عن إعادة الوقود النووي إلى إيران. وأعرب المدير العام للوكالة الذرية عن أمله في إتمام هذا الاتفاق وفتح المجال أمام تسوية الملف النووي الإيراني رغم العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن على طهران.