تتوقع ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما من مجلس الامن التابع للامم المتحدة ان يصوت في الاسبوع القادم على قرار تشديد العقوبات على ايران ويعتمده في تتويج لجهود بدأت منذ عدة اشهر تقودها الولايات المتحدة لزيادة عزلة الجمهورية الاسلامية.
وتختلف الولايات المتحدة وقوى رئيسية اخرى مع ايران بشأن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم الذي تعتقد انه ستار لصنع قنبلة نووية لكن ايران تصر على انه برنامج سلمي لتوليد الكهرباء.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز للصحفيين “شهدنا تقديم العقوبات الى مجلس الامن الدولي ونعتقد انه سيتم التصويت عليها الاسبوع القادم واقرارها.”
وقال دبلوماسيون غربيون في الامم المتحدة انهم يتوقعون ان يجري التصويت في نهاية الاسبوع القادم.
ويمثل هذا التصويت نجاحا كبيرا للسياسة الخارجية للرئيس باراك اوباما الذي تعمل ادارته منذ عدة اشهر لاقناع روسيا والصين بأن البرنامج النووي لايران يكثل خطرا امنيا عالميا. والبلدان من الدول الخمس الدائمة العضوية التي تمتلك حق النقض (الفيتو) في المجلس.
وسيفرض قرار الامم المتحدة في حالة اعتماده مجموعة رابعة من العقوبات على طهران. واتفقت الولايات المتحدة على نص القرار الشهر الماضي مع بريطانيا وفرنسا والمانيا بالاضافة الى الصين وروسيا اللتين لهما علاقات تجارية وثيقة مع ايران.
ويدعو مشروع القرار الى اتخاذ اجراءات ضد البنوك الايرانية الجديدة في الخارج اذا اشتبه في ان لها علاقة ببرامج ايران النووية أو الصاروخية وتوخي الحذر بشأن الصفقات مع أي بنك ايراني بما في ذلك البنك المركزي. كما يقضي بتوسيع حظر الاسلحة الذي تفرضه الامم المتحدة على طهران
نقلا عن وكالة رويترز