شارك عدد من أعضاء ومناصري حزب التضامن الديموقراطي الاهوازي يوم السبت الـ3 من فبراير 2024، بمظاهرة احتجاجية نددت بأحكام الإعدام التي أصدرها النظام الإيراني مؤخرا بحق عدد من الناشطين الاهوازيين.
وحضر المظاهرة التي أقيمت أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البريطانية، لندن، جمع من أعضاء ومناصري الحزب وأبناء الجالية الاهوازية في بريطانيا بالإضافة الى مجموعة من أبناء الشعوب غير الفارسية المقيمين هناك.
وندد المشاركون بالإجراءات التعسفية والقمعية التي يمارسها النظام الإيراني ضد أبناء الشعب الاهوازي وباقي الشعوب في إيران وطالبوا الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذه السياسات التعسفية التي يذهب ضحيتها كل يوم عدد من أبناء الشعوب الإيرانية.
ويذكر أن هذه المظاهرة نُظمت من قبل اللجنة التنسيقية للمظاهرات في المملكة المتحدة على خلفية أحكام الإعدام التي أصدرتها محاكم النظام الإيراني في حق سيد مالك الموسوي وعلى عبيدات وعباس دريس الذي يعتبر الشاهد الوحيد على مجزرة معشور التي ارتكبها النظام الإيراني في مدينة معشور عام 2019 خلال الاحتجاجات التي عمت مختلف أرجاء البلاد آنذاك.
وتشير الأنباء الواردة من مصادر قانونية وحقوقية في الاهواز أن هذه الأحكام صدرت بموجب اعترافات قسرية انتزعت من الناشطين تحت التعذيب حيث صرحت محامية عباس دريس، فرشته تابانيان، بعد مصادقة المحكمة العليا على حكم الإعدام، أنه كان بإمكان المحكمة العليا شطب حكم الإعدام بحق موكلي وفي يوليو الماضي، وبعد أن أصدرت المحكمة حكما بالإعدام بحق عباس دريس، قالت محامية عباس دريس أن القضية فيها “عيوب كثيرة” وأنها طالبت بإعادة المحاكمة وعلى اثره تم تسجيل ذلك وأوقف تنفيذ حكم الإعدام.