بقلم: عدنان جابر الدورقي
الفرس في الكثير من حروبهم ضد إمارة عربستان او الاماره الكعبيه انذاك إستخدموا سلاح فتح السدود. اول هذه الحروب، هي الحرب التي وقعت بين أمير عربستان الشيخ سلمان الكعبي وملك الفرس آنذاك كريم خان الزندي في سنه1882م عندما استطاع الشيخ سلمان الكعبي ان يهزم كريم خان الزندي في العديد من هذه الحروب ولكن من بعد كل هذه الحروب استطاع كريم خان الزندي كسر السدود علي مدينه المحمره عاصمة عربستان الأهواز مما جعل الشيخ سلمان الى ان يتراجع ويبدل عاصمة حكم الامارة من مدينة المحمرة الى مدينة الفلاحيه (الدورق).
احدى اسباب هذه الحرب كان امتناع الشيخ سلمان الكعبي في دفع الجزيه الذي فرضها عليه ملك الفرس كريم خان الزندي ولكن بعدها استطاع الشيخ سلمان الكعبي ان يجعل من إمارة عربستان امارة مستقلة وقوية في الأزدهار لم تخضع لا للفرس ولا للعثمانيين. وفي السياق نفسه ، نظام الجمهورية الاسلامية في ايران جعل الشعب الاهوازي (الأحوازي) مابين الغرق المفتعل في مياه السدود وبين القتل في اسلحته الثقيلة والاباداة الجماعية أو الموت في زنازين السجون، هل لأن هم عرب فقط وارضهم غنية في الثروات الطبيعية مثل النفط والغاز و الأنهار والأراضي الزراعية الخصبة؟ هل ذنبهم الذي ارتكبوه انهم عرب فقط ام نظام ولاية الفقيه في إيران و الانظمة الذي استبقته مثل النظام الملكي البهلوي يخافون ان يكون العرب هم الخطر الحقيقي والجدي على إيران لتبعثرها وتشتيتها لذلك يمارس نظام ايران القمع يرتكب الجرائم من افتعال الكوارث الطبيعيه والخ.
هل يستطيع النظام أن يمحي العرق العربي في الأهواز(الأحواز) العربية؟
الجواب طبعأ لا، سيكون الشعب العربي الاهوازي (الأحوازي) أكثر وعيأ و شراسة في الدفاع عن نفسه و قوميته و ارضه في المطالبة في حقوقه و هو يراها تُسرق و تُسلب أمام اعينيه لفضح هذا النظام وممارسات التعسفية وهم يحاول اسكات النتفاضات ويجلب أنظار العالم في افتعال وفتح السدود و الذي تم انشائها وبنيانها لقصد اغراق الشعب العربي للتهجير القصري لعرب اقليم الأهواز ولاكن ما نرأه وما كنا نحلم فيه هو ان أصبحت القضية الأهوازية او الأحوازية تطرح في المجاميع ومنظمات حقوق الإنسان والبرلمانات الدوليه والعالميه رغم التوجيهات واختلاف في الأرا من قبل جميع الاحزاب والحركات والجبهات الأهوازية وان شاءالله في همة أهلها والناشطين في الخارج و داخل الوطن سوف تكون هي القضية الاولي في العالم وبعدها يتمكن هذا الشعب المظلوم والمظطهد ان يفك القيود الذي فرضت عليه دون محض أرادتهم او احتلالهم من قبل أنظمة الحكم الظالمة في إيران كما فعل اميرهم الشيخ سلمان الكعبي رحمة الله عليه.