حضر وفد أهوازي تضمن قياديين وأعضاء من حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي في مؤتمر (UNPO) الـ13 في العاصمة الأسكتلندية إدنبرا من الـ 27 لغاية الـ29 من شهر يونيو بمشاركة أكثر من مئة شخصية سياسية وآكاديمية مثلت شعوب غير ممثلة في الأمم المتحدة وضيوف من بينهم نواب في البرلمان الأسكتلندي والبريطاني.
وضم الوفد كل من : أمين عام حزب التضامن جليل شرهاني و المستشار الأعلى دكتور كريم عبديان بني سعيد و المتحدثة باسم الحزب منى سيلاوي والعضو في مؤسسة صوت المرأة الأهوازية (نبراس) سحر بيت مشعل والناشط قصي دورقي.
وأقيم إجتماع يو ان بي او (منظمة الشعوب غير المملثة في الأمم المتحدة) هذا العام في البرلمان الأسكتلندي وجامعة أدنبرا بدعوة كريمة وجهها نواب في البرلمان الأسكتلندي الطالبين بالانفصال عن المملكة وكذلك المعارضين له.
بدأ المؤتمر في اليوم الأول في البرلمان الأسكتلندي بكلمة النائب من حزب الديمقراطيين الأحرار “ويل رنه” وهو من المؤيدين لبقاء اسكتلندا ضمن جغرافية بريطانيا العظمى وأكد رنه في كلمته على حق تقرير المصير الشعوب في أقاليمها شارحا ما قام به الديمقراطيين الأحرار بدعم فكرة استفتاء تقرير المصير للشعب الأسكتلندي رغم معارضة هذا الحزب للأنفصال عن بريطانيا. وأضاف النائب الأسكتلندي أن مؤتمر UNPO هو فرصة كبيرة لتبادل وجهات النظر بشأن وضع الأقليات والشعوب غير الممثلة في الأمم المتحدة.
وفي القسم الثاني الذي أدارته البروفيسورة أليسون واتسون تطرقت المحاضرات ومن بينهن المتحدثة بأسم حزب التضامن الديمقراطي منى سيلاوي حول التمييز والاضطهاد المضاعف الممارس ضد المرأة في الإقليات العرقية والدينية.وأكدت سيلاوي في كلمتها التي استغرقت أكثر من عشر دقايق على إضطهاد ومعاناة المرأة غير الفارسية بشكل عام والأهوازية بشكل خاص في إيران مؤكدة على ضرورة الإعتراف بوجود هذه المشكلة من قبل جميع الأطراف ثم البحث عن إيجاد حلولها.
وفي اليوم الثاني تم تقسيم الجلسات والمحاضرات إلى قسمين صباحي ومسائي . وفي الجلسة الصباحية التي عقدت في جامعة أدنبرا، تمت مناقشة مسائل وقضايا داخلية في المنظمة من ضمنها تشكيل اللجان والتاكيد على فتح مكتب في العاصمة الأمريكية واشنطن بعد إقتراح تقدم به السناتور الأمريكي باول سرواس لمتابعة نشاطات المنظمة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تشكل الثقل السياسي الاكبر في العالم . والقى الدكتور كريم عبديان بني سعيد المستشار الأعلى في حزب اللتضامن الديمقراطي الأهوازي كلمة شرح فيها مشروع النظام الإيراني الذي يقوده محسن رضايي لتغيير التركيبة السكانية في الإقليم وتخصيص مبالغ مالية هائلة لتحقيق هذا الهدف كي تصبح العرب، أصحاب الأرض اقل من ثلث السكان في الإقليم. وقال عبديان بني سعيد أن رغم مرور أكثر من تسعة وعشرين عام على إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية، لاتزال هناك الغام وقنابل لم تنفجر بعد وتفتك بأرواح المدنيين العرب دون إهتمام مشهود من جانب الحكومة. كما قام النظام الإيراني بتجفيف أنهر الإقليم والأهوار ومن بينها هور العظيم بغية إستخراج النفط . اما في الجلسة المسائية أقامت النائبة الأسكتلندية جوانا مك آلبن من الحزب الوطني الأسكتلندي مأدبة غداء على شرف اعضاء منظمة (يو ان بي او) و الضيوف المشاركة في البرلمان الأسكتلندي . بعدها ألقت النائبة آلبن التي يدعو حزبها إلى الاستقلال عن بريطانيا، كلمة شرحت فيها الأسباب التي أفشلت دعوة حزبها إلى الانفصال من بريطانيا.
وفي اليوم الثالث إقام الأعضاء بتنظيم إنتخابات لإختيار مجلس تنفيذي لمنظة يو ان بي او لمدة عامين حيث فاز فيها ناصر بليده اي لفترة عامين آخرين رئيسا للمنظمة.
كما تم انتخاب كل من السيدة لورا هارت مساعدة في الشؤون الدولية والسيدة ماد براي مساعدة لشؤون المرأة ومنى سيلاوي مساعدة في شؤون الحرية في العقيدة والإديان للمدير التنفيذي للمنظمة مرينو بوسداخين. بعد ذلك أقام السناتور الأمريكي باول ستراؤس حفلا ختاميا شمل مأدبة غداء على شرف الحاضرين في المؤتمر.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي