يدين حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي و بشديد العبارات الاعتداءات الإرهابية التي طالت باريس عاصمة السلام والأمن ليلة الجمعة الموافق الثاني عشر من نوفمبر و يؤكد الحزب تضامنه و دعمه للشعب و الحكومة الفرنسية لاسيما ضحايا هذه المجزرة المروعة بحق الانسانية .
كما يؤكد الحزب على ضرورة وقوف الاسرة الدولية بوجه هذا الارهاب بجميع اشكاله حيث إنه بات يهدد السلم والأمن الدوليين، الإرهاب الذي لا تقره الأديان السماوية او الانسانية و لا العدالة و لا الاعراف والمواثيق الدولية .
كما لايخفى على احرار العالم ان المستفيد الاول من هذه الجرائم الإرهابية هي الدول القمعية والمستبدة مثل النظام الإيراني حيث يستغل هذا النظام دائما الإرهاب الأعمى ليخفي إرهابه المدعوم رسميا من اعلى سلطاته.
العالم الحر على ثقة تامة ان فرنسا المعروفة بقوانينها الإنسانية الرائعة و سياساتها الحديثة الداعمة لحقوق الانسان لا يثني عزمها من ان تستمر كدولة رائدة للقضايا العادلة في العالم و نموذجا للحرية و التعايش و الديمقراطية مهما فعل المجرمون الارهابيون .
الخزي و العار لكل من خطط و دعم و نفذ مثل هذه الجرائم و نعم لانسانية و الحرية و السلام.
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
الرابع عشر من نوفمبر عام 2015