يدين حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي بشدة العملية الارهابية التي قام بها متطرفون يوم امس الاربعاء ضد صحيفة شارلي-ايبدو الفرنسية التي راح ضحيتها اثنا عشر شخصا من بينهم مسلمين اثنين .
ويؤكد الحزب ان مثل هذه الاعمال الارهابية وغيرها التي تذكرنا بحادثة ١١ سبتمبر 2001 والمركز الثقافي في العاصمة الارجنتينة بوينس أيرس عام عام 1994 الذي تقف وراءه الاستخبارات الإيرانية، هي التي جلبت كثير من المشاكل بين الديانات والحضارات العالمية وان خاسرها الاكبر هو المسلم بشكل عام والعربي بشكل خاص.
ويعلن الحزب تعاطفه مع الضحايا الفرنسيين الذين سقطوا في هذه الحادثة الإرهابية الشنيعة التي شنها المتطرفون بدوافع دينية غير مبررة مدعين باطلا انهم قاموا من خلالها بالدفاع عن القيم الاسلامية .
ويتمنى حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، ادانة هذا العمل الاجرامي، ادانة واسعة تصدرها الشخصيات والتنظيمات الأهوازية لاسيما المتواجدة في الخارج، حيث اننا كنا ولازلنا نعد من ضحايا ارهاب النظام الإيراني الذي لم يختلف عن مثيله الداعشي سوى انه ارهاب دولة يقوده الولي الفقيه خامنئي ضد معارضيه في الداخل والخارج.
حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي