جنيف – العربية.نت
شارك ناشطون أهوازيون في أعمال الدورة السابعة للمنتدى المعني بقضايا الأقليات بشأن “منع ومواجهة العنف والجرائم الفظيعة التي تستهدف الأقليات” والذي انعقد في مقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال يومي 25 و26 نوفمبر 2014 في جنيف.
وافتتحت أعمال المنتدى بكلمة لرئيس المؤتمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن الحسين، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، وآليات الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المتخصصة وصناديقها وبرامجها، والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات والآليات الإقليمية العاملة في مجال حقوق الإنسان، والأكاديميين والخبراء المعنيين بقضايا الأقليات، و500 منظمة حقوق إنسان غير حكومية تابعة للأقليات في مختلف بلدان العالم.
وشارك وفد أهوازي مكون من منظمة حقوق الإنسان الأهوازية ومركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران في أعمال الدورة السابعة لشؤون الأقليات في مقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، والذي عقد تحت عنوان “العنف ضد الأقليات” يومي 25 و26 نوفمبر 2014 .
وألقى صالح حميد ممثل منظمة حقوق الإنسان الأهوازية كلمة تناول خلالها “العنف الممنهج ضد الشعب العربي الأهوازي في إطار عملية التطهير العرقي التي تمارسها السلطات الإيرانية”.
وأكد أنه “خلال العامين الأخيرين تم إعدام 12 من الناشطين بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية أو عضويتهم في مؤسسات ثقافية تم حظرها بحجة النشاط غير المرخص المناهض للحكومة، كما مات 4 منهم تحت التعذيب”.
وشدد على أن “السلطات بدل الاستجابة لمطالب الشارع بوقف التهجير ومخطط التغيير الديمغرافي، وإعطاء الأقلية العربية حقوقهم الأساسية، واجهت ولا تزال تواجه المطالب المشروعة والاحتجاجات السلمية بالعنف المفرط، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح، وتم الحكم بالإعدام على بعض من اعتقلوا أثناء الاحتجاجات بتهم واهية كتهديد الأمن القومي والدعاية ضد الحكومة”.
وفي خطوة غير مسبوقة من قبل ناشطي حقوق الإنسان في الدول العربية ساندت الناشطة الحقوقية الإماراتية الدكتورة أسماء الكتبي منظمة إسفرانترناشنال الدولية لحقوق الإنسان SPHER International، مطالب الأهوازيين ودعت لإنهاء العنف والتمييز ضدهم.
واتهمت الكتبي السلطات الإيرانية بـ”تنفيذ الإعدامات المتزايدة بحق النشطاء الأهوازيين وتلوث البيئة وعدم التعليم باللغة العربية وقضايا أساسية أخرى”.
كما تحدث ممثل مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران الدكتور أفنان عزيزي عن العنف ضد الأقليات في إيران قائلا: إن بعض الإحصاءات تتحدث عن أن ثلثي سكان إيران من غير الفرس، لكنهم يتعرضون للعنف كأقليات ولا توجد أغلبية إثنية في إيران”.