لا تسعفني قواميس العرب والعجم كي ابتدي بها لعظيم الرجال كم أنا مسكينة إمام هذا الشموخ ولهذا عصرت القلم كي ينزف كما تنزف جراحنا…..
لماذا أنت أيها الحديد تغار وتذوب حسدا عندما يتشرف لساني باسمه؟ ربما أنت تصدي وتصبح رميم ولكن هو يبقى منصور,,, خالدا,,منصورا . لم ولن اقبل ولا أتقبل و هيهات أن اقبل باني أنساك ولو للحظة يتيمة تمر بي إلي كواليس الزمان لا أيها الشهيد هل رأيت السماء ان يتخلى عن نجومه والعكس صحيح بل هي من تزينه كي يتفاخر بجماله حتى يعشقه العشاق وان كانت فحمة الليل سيدة المواقف.
نم ونعم أنت نجم سماءنا …عذرا كي امسح دمعة سقطت خلسة علي ورقي الحزين.
ألا يا أيها النجم الساطع في دياجى الوطن لماذا استعجلت الرحيل؟؟؟؟؟؟؟ وان كان العمر قصير ولكن لن تقف راحلته أمام عطائك الكبير ..
ضحى بالكثير من اجل وطنه و أعطى الكثير ..
كانت عقيدته بأن نعرف القضية و نوصلها للعالم اجمع بالكلمات التي هي أقوى من الطلقات و بل المثابرة و التفاؤل نستطيع أن نخطي خطوة تلوه أخرى نحو هدفنا السامي نحو حق وطننا المسلوب..
دعي إلى أن نتخذ الطريق الأصح و الصحيح ونتحول من السكوت السلبي الي النضال السلمي و ركز في آخر أيامه على أن لا نتفق مع عدونا و أن لا نمد يد العون للعدو الذي يفتك بنا من الداخل قبل كل شي و هو اخطر من المجوس نفسهم علينا و هو“
اليأس” لأنه قالها وقالها اليأس ليس من شيم الرجال.
انه منصور الأهواز مدرسة تعلمنا منها ومازال نستطيع أن نتعلم منها الكثير..
فأن منصور الأهواز شمساً من شموس القضية و مجداً من أمجادها و رحيله لا يعنى بأنه غير موجود فهو موجود بفكره و نهجه و ما قدمه سيبقى لان هناك من سيكمل مسيرته وهم إخوانه و أبنائه الاهوازيين
في الختام الفاتحة على روحه المثابرة المناضلة وساير شهدائنا الأبرار و نعزى الشعب الأهوازى بلذكرى الثانية من رحيله ويبقى شمس المعالي والنجم الدياجي وعذرا ثانيتا لان هطلت الدموع من عيناي ولا استطيع ان اكمل خوفا ان تحرق اهاتي ماكتبت ….الفاتحة….
تحرير الاهوازية..