أکد وزير الخارجية الفرنسي برنار کوشنير اليوم الأحد أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مستعدة لفرض عقوبات أحادية الجانب على ايران بسبب برنامجها النووي , في حال فشل الأمم المتحدة في الاتفاق على قرار بهذا الشأن.
وکان وزير الخارجية الفنلندي ألکسندر ستوب قد صرح أمس بأن هناک “ما يکفي من اجماع” بين دول الاتحاد لفرض عقوبات أحادية الجانب.
وقال کوشنير للصحفيين ان تصريحات ستوب “في مجملها” صحيحة , الاأنه “ينبغي أن نتحدث حول ما هي هذه العقوبات وينبغي قبل هذا ان نحشد قوتنا ووقتنا للتوصل الى قرار في مجلس الأمن الدولي”مضيفا أنه في حال فشل الأمم المتحدة “فبعد هذا , نعم , يمکن أن نرى” أي العقوبات سيتم فرضها.
وحول الموقف الصيني والروسي , قال کوشنير :”يعتقدون أنه لا يزال بالامکان التوصل الى اتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم .. ولکني لا أعتقد هذا”.
وتزور وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون روسية بهدف اجراء محادثات مع المسؤلين الروس حول برنامج ايران النووي ومناقشة العقوبات التي من المتوقع فرضها على ايران بسبب برنامجها المثير للجدل وستحاول كلينتون في هذه الزيارة ان تنال دعم الموقف الروسي في فرض عقوبات جديدة على ايران .
هذا في ما أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، يوم امس السبت، أن بلاده، التي تقيم علاقات تجارية قوية مع إيران، ستلتزم تطبيق أي عقوبات جديدة يصدرها مجلس الأمن على طهران.
وقال الشيخ عبد الله في مؤتمر صحفي تناقلته وكالات الانباء العربية إن “الامارات سوف تحترم أية عقوبات دولية قد يفرضها مجلس الأمن الدولي على طهران”.