أكد عدد من اصدقاء البيئة أنهم لم يستلموا دعوة للقاء رئيسة منظمة البيئة والذين تمكنوا من اللقاء بها كانوا من موظفي الحكومة ولم يتسن الا لعدد قليل من المحتجين عرض مطالبهم على إبتكار.
والآثار السلبية للتلوث البيئي في الأهواز وجفاف نهر كارون هي تماثل التلوث البيئي في غابات الآمازون وكذلك بحر الأورال.
ومن أهم المطالب التي ذكرها المحتجون كانت موضوع الكوارث البيئية التي تعود إلى إنخفاض مياه نهر كارون مما تترك أثرا سلبيا على هور العظيم و هور الفلاحية فضلا عن أن مياه الأهوار كانت قد استنزفت نتيجة مشاريع حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
المشاكل البيئية التي رفعها المحتجون إلى مساعدة الرئيس هي:
نقل مياه كارون الى المحافظات الشمالية والمركزية وازمة العواصف الرملية وتأثيرها على الصحة وتحريف مجرى نهر الدز الى مدينة قم وبناء سد كتوند والكوارث البيئية نتيجة بناء السدود والكوارث البيئية نتيجة تجفيف هورالعظيم (الحويزة) اضافة إلى تأثير الشركات المحلية للنفط على البيئة والنفايات الناتجة عن مشاريع قصب السكر وتلوث الأنهر المحلية وأزمة نهر” زهرة ” في مدينة هنديان (هنديجان) بسبب قلة تدفق المياه والتلوث البيئي في نهري اليراحي (الجراحي) ومارون بسبب نشاط شركات النفط المحلية والكوارث البيئية في “خور موسى” و التلوث الناتج عن مصانع البتروكيماويات في ميناء معشور و خور موسى وإزالة الغابات في ايزج (ايذه) و باغملك وبهبهان ودسبول وتخريب هور ايزج و بامدج و التلوث الناجم عن الدفن العشوائي من كميات ضخمة من القمامة ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة والتلوث الناجم عن شركة فولاذ خوزستان ومصنع الصلب ومصفاة عبادان والقضاء على المئات من النخيل في الفلاحية والمحمرة وعبادان بسبب جفاف نهر ” المالح ” الذي يتفرع من نهر كارون.
مركز دراسات الأهواز