و كان هادي راشدي تم نقله من قبل عناصر الأمن يوم الأربعاء 8-8- 2013 إلى مكان مجهول كما ان هام شعباني كان قد نقل منذ أكثر من شهر من سجن كارون في الأهواز الى مكان مجهول ولم ترد إي انباء منذ ذلك الوقت عن مصير هذين المعتقلين المحكومين بالاعدام. وهما من اعضاء مؤسسة ” الحوار ” الثقافية ومع نقلهما الى مكان مجهول يساور القلق ذويهم وأصدقائهم و ناشطي حقوق الانسان من خطر إعدامهم في أي لحظة بأمر من السلطات.
هذان الناشطان بالاضافة الى محمد علي العموري وجابر آلبوشوكة ومختار آلبوشوكة من اعضاء مؤسسة ” الحوار” الثقافية اعتقلوا عام 2011 و قد اتهمتهم السلطات بمحاربة الله والفساد في الارض والدعاية ضد نظام الجمهورية الاسلامية والعمل ضد الامن القومي وحكمت عليهم بالاعدام وكان الديوان الأعلى للقضاء الإيراني قد صادق على الحكم في 9 – يناير – 2013.
و في تطور خطير يمنع مسؤولي سجن كارون لقاء ذوي المعتقلين الثلاث محمد علي عموري وجابر آلبوشوكة ومختار آلبوشوكة من زيارة ابناءهم للاطلاع على اوضاع ابناءهم مما يشير هذا التطور الى خطر تنفيذ حكم الاعدام بحقهم .
ان منظمة حقوق الإنسان الأهوازية تناشد جميع المؤسسات الدولية والمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان التدخل لمنع إعدام هؤلاء النشطاء الثقافيين السلميين و الحيلولة دونرإرتكاب جريمة اخرى بحق ابناء الشعب العربي الاهوازي .
منظمة حقوق الانسان الأهوازية
15 اغسطس 2013