كما تحدثت المصادر عن عدم معرفة عائلته بهذه الأجراءات وخوفهم من تنفيذ الأعدام بحقه في أي لحظة وسط تزايد للمطالبات الدولية ومنظمات حقوق الأنسان بتوقيف الحكم الذي صدر بحقه وبعض رفاقه الذين كان جُل نشاطهم أقامة دروس للطلبة, أضافة لمهرجانات شعرية بحته.
يذكر أن الناشط “هاشم شعباني” كان يعمل في مهنة التدريس, معلم للغة العربية, شاعر ومُدون تم أعتقاله بتهمة التعرض للأمن القومي الإيراني عبر التبليغ ضد النظام ومحاربة الله والفساد في الإرض برفقة كلً من الأخوة سيد مختار وجابر آلبوشوكة, هادي راشدي, محمد على عموري, ورحمان عساكرة حيث كان الوحيد بينهم الذي نجى من حكم الأعدام.