طواويس و جهابذة العمل النضالي ألأهوازي

علي الأهوازي: نود هنا أن نتكلم بصراحة وبكل وضوح ولا نهادن ولا نداهن على حساب الوطن والشعب ونتطرق إلى العمل الذي تقوم به الأحزاب الاهوازية بكل انتماءاتها و مشاربها ولا استثني أحدا من تلك الأحزاب والحركات لان الأمانة والصدق تحتم علينا ان نكون موضوعين بكل معنى الكلمة وصادقين مع أنفسنا و مع الآخرين حتى نتمكن من ان

 نفرض احترامنا على الآخرين وإلا أصبحنا منبوذين منزوين لا احد يعيرنا الاهتمام والتعاطف و كما تعلمون نحن في اشد الحاجة إلى التعاطف مع قضيتنا العادلة من هنا يجب أن نقرا التاريخ جيدا وان نستفيد من تجارب الآخرين ،

 اليهود ليومنا هذا يستجلبون تعاطف العالم معهم بسبب المحارق النازية ويوظفون ذلك لتبرير مواقفهم و نحن مع عدالة قضيتنا لا نوظف طاقاتنا و جهودنا لجلب تعاطف العالم مع قضيتنا مع إن الإيرانيين يفوقون النازيين إجراما و قسوة ، لذا يجب ان يكون تحركنا مدروسا وليس عشوائيا وان نأخذ النقاط التي توثر في الآخر ونستفيد منها وان نبحث عن نقاط ضعفنا فنقويها وان نبتعد عن الأنانية والغرور الذي يتشبث بهي بعض من يسمون أنفسهم مناضلين و هم خاويين كخوا الطبل حيث نرى جعجعة ولا نرى طحينا ، هذا لايصب في مصلحة العمل الوطني يجب على هاؤلا إن يستيقظوا من نومهم العميق وأحلام اليقظة التي ألفوها منذ حين . يتصور البعض إن ظهورهم على شاشات التلفاز عددت مرات و استضافتهم من قبل بعض الفضائيات وإنشائهم موقع اكتروني وكتابة كم مقاله هو منتهى الآمال و أصبحوا من المناضلين الأشاوس الذين يجب ان يحسب لهم ألف حساب وباتوا مرتاحين الضمير بانجازهم الكبير و يجب إن يركنوا إلى الراحة والاستجمام وكتابة مذكراتهم وبطولاتهم الوطنية والقومية دفاعا عن الحق العربي المغصوب !! وتبدأ مرحلة الكسل النضالي والخمول.

إن انشغال الأحزاب والحركات الاهوازية بالجدل البيزنطي والقضايا الثانوية مثل البيضة والدجاجة أو الهاء والحاء هو بحد ذاته يضر العمل ويعمق الخلاف و يصب في خانة مصلحة العدو ، إننا في اشد الحاجة إلى غربلة الأحزاب والحركات الاهوازية لمعرفة المخلصين والجادين في العمل الوطني وان لا نكون مستهترين بدماء شهدائنا الكرام وان نكون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا حتى لا يلعننا التاريخ والشعب ، ان شعبنا في الداخل يعاني من الاضطهاد و الأقصى والسجون والإعدامات والتعذيب والإذلال ونحن لا نحس ولا نحرك ساكنا والبعض منشغل بإبراز نفسه على حساب دماء الشهداء ولا يهمه إلا مصالحه الشخصية والأنانية وحب الشهرة والظهور والله عيب عليكم و خزي وعار وكما يقول إخوانا المصرين اللي اختشوا ماتوا ، رحم الله منصور الاهوازي ورحم الله محمد نواصري صاحبي الأيادي البيضاء في العمل الوطني النشط لذلك تم تصفيتهم لأنهم أصابوا العدو في مقتل وبرزوا القضية الاهوازية إلى الملاء بكل صدق وأمانة بدون أنانية ولا رياء.

إننا هنا نعني بكلامنا الجميع من هائها الى حائها لا فرق ونخاطب المخلصين من الفريقين ولا شك إن هناك مخلصين نعرفهم ونثق بهم ، يا إخواني العمل الجاد هو سلم النجاح و الابتعاد عن الأنانية والمصالح الشخصية هو سر العلو والانتصار على اعتي الأعداء و الإيمان بالقضية من أبجديات العمل و الثقة بالنفس مفتاح التقدم والازدهار.

لذا يجب ان يكون لنا كأهوازيين مرجعية سياسية ترجع لها كافة الأحزاب والحركات والتكتلات ألأهوازية وان تكون تلك المرجعية هي رأس الهرم في العمل الوطني وممثلا شرعيا لكافة الشعب ألأهوازي ومتفقا عليها من الجميع وكلنا أمل من المخلصين بان يتبنوا هذه الأطروحة وان يستفيدوا من المنعطفات التاريخية الحالية لنستفيد أحسن الاستفادة لصالح شعبنا الأعزل والمضطهد لنيل حريته وسيادة على أرضه ومقدراته.

علي الأهوازي

ahwaz2008@gmail.com

شاهد أيضاً

رفيقنا المناضل مهدي ابو هيام الأحوازي

تلقينا في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي التغييرات الإيجابية في المكتب السياسي لحزبكم الموقر و الذي …