وأوضحت المصادر أن الكعبي أضرب عن الطعام قبل 10 أيام احتجاجا على سوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي الذي تمارسه ضده عناصر الأمن الإيراني، وتم نقل الكعبي إلى المستشفى.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت الكعبي مع أولاده وابن أخته وعدد من الناشطين الآخرين في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 على خلفية مشاركاتهم بمناسبات ثقافية في محافظة الأهواز التي تقطنها غالبية عربية.
ووجهت المحاكم الإيرانية بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات والأمن للكعبي وعدد آخر من النشطاء الأهوازيين تهما تتعلق بتفجير أنابيب نفط في محافظة الأهواز وقد تؤدي الى إصدار حكم الإعدام بحقهم.
يذكر أن الحكومة الإيرانية تقمع وتمنع القوميات غير الفارسية من ممارسة عاداتها وآدابها الثقافية، كما لا تسمح لها بالتدريس بلغتها الأم رغم أن الدستور الإيراني ينص على ممارسة هذا الحق الطبيعي للشعوب في إيران.