تفيد التقارير الصحافية بأن جامعة الأهواز نظمت يوم الخميس21/1/2010 ” المؤتمر الوطني الاول للغة و الخطاب و المفاهيم اللغوية في
الانجليزية ” بمشاركة اساتذة اللغة من مختلف الجامعات في ايران في الوقت الذي تحرم السلطات أبناء العرب الاهوازيين من تعليم لغتهم الام وذلك خلافا حتى لمواد الدستورالحالي و بالتحديد المادة 15 منه والتي تنص على التعليم بلغة الأم لمختلف الشعوب في ايران.
و قال الرئيس التنفيذي للمؤتمر بأن الهدف من تنظيم هذا المؤتمر الذي ستستمر أعمالة لمدة ثلاثة أيام هو تبادل التجارب العلمية بشأن الخطاب و المفاهيم اللغوية الإنجليزية بمشاركة 125 مقالة شفوية و بحضور300 من اساتذة الانجليزية من مختلف أنحاء ايران.
واضاف “جليلي فرد” بان اغلبية المقالات كتبت بواسطة الطلاب في مرحلة الدكتورا وبعض اساتذة اللغة الانجليزية في اقليم الأهواز.
في الوقت الذي لا ننكر فيه ضرورة تعليم اللغة الانجليزية و الإهتمام بها على مختلف المستويات بما تحمله من أهمية علمية واقتصادية ودولية ونشدد على ضرورة تعليم أي لغة بما فيها اللغة الفارسية ،نؤكد بقوة بأن حرمان العرب وسائرالقوميات غيرالفارسية من تعليم لغاتهم بشكل متعمد وخلافا لكافة المواثيق الدولية ومبادي حقوق الانسان ، يشكل جريمة لاتغفر ، سيما وأن هذا الحق يعتبرمن الحقوق الطبيعية التي تعترف بها الأغلبية الساحقة لبلدان العالم بما فيها الدول التي تحكمها سلطات ديكتاتورية.
وتترك اللغة تاثيرا مباشرا على التطورالاجتماعي والاقتصادي للمواطنين حيث أثبتت الدراسات العلمية بان للغة صلة مباشرة بالفكرفمهما تطورت اللغة تطور الفكر والعكس صحيح.
وأثار نشطاء المجتمع المدني للشعوب غيرالفارسية خلال السنوات الماضية الحق في التعليم بلغة الام وإحتل هذا الموضوع مساحة من المطالب خلال الانتخابات الرئاسية السابقة حيث اعلن المرشحون الاصلاحيين التزامهم بتنفيذ أجزاء من المطالب القومية خاصة تنفيذ المادة الـ 15 للدستورالايراني وعارض هذا التوجه المتشددون من المهيمنين على الحكم بذريعة التخوف من تفكك البلاد الأمر الذي حول الهاجس الامني إلى مطرقة بيدهم لمواجهة كل من يرفع شعارات قومية.
اللجنة الإعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
تفيد التقارير الصحافية بأن جامعة الأهواز نظمت يوم الخميس21/1/2010 ” المؤتمر الوطني الاول للغة و الخطاب و المفاهيم اللغوية في الانجليزية ” بمشاركة اساتذة
اللغة من مختلف الجامعات في ايران في الوقت الذي تحرم السلطات أبناء العرب الاهوازيين من تعليم لغتهم الام وذلك خلافا حتى لمواد الدستورالحالي و بالتحديد المادة 15 منه والتي تنص على التعليم بلغة الأم لمختلف الشعوب في ايران.
و قال الرئيس التنفيذي للمؤتمر بأن الهدف من تنظيم هذا المؤتمر الذي ستستمر أعمالة لمدة ثلاثة أيام هو تبادل التجارب العلمية بشأن الخطاب و المفاهيم اللغوية الإنجليزية بمشاركة 125 مقالة شفوية و بحضور300 من اساتذة الانجليزية من مختلف أنحاء ايران.
واضاف “جليلي فرد” بان اغلبية المقالات كتبت بواسطة الطلاب في مرحلة الدكتورا وبعض اساتذة اللغة الانجليزية في اقليم الأهواز.
في الوقت الذي لا ننكر فيه ضرورة تعليم اللغة الانجليزية و الإهتمام بها على مختلف المستويات بما تحمله من أهمية علمية واقتصادية ودولية ونشدد على ضرورة تعليم أي لغة بما فيها اللغة الفارسية ،نؤكد بقوة بأن حرمان العرب وسائرالقوميات غيرالفارسية من تعليم لغاتهم بشكل متعمد وخلافا لكافة المواثيق الدولية ومبادي حقوق الانسان ، يشكل جريمة لاتغفر ، سيما وأن هذا الحق يعتبرمن الحقوق الطبيعية التي تعترف بها الأغلبية الساحقة لبلدان العالم بما فيها الدول التي تحكمها سلطات ديكتاتورية.
وتترك اللغة تاثيرا مباشرا على التطورالاجتماعي والاقتصادي للمواطنين حيث أثبتت الدراسات العلمية بان للغة صلة مباشرة بالفكرفمهما تطورت اللغة تطور الفكر والعكس صحيح.
وأثار نشطاء المجتمع المدني للشعوب غيرالفارسية خلال السنوات الماضية الحق في التعليم بلغة الام وإحتل هذا الموضوع مساحة من المطالب خلال الانتخابات الرئاسية السابقة حيث اعلن المرشحون الاصلاحيين التزامهم بتنفيذ أجزاء من المطالب القومية خاصة تنفيذ المادة الـ 15 للدستورالايراني وعارض هذا التوجه المتشددون من المهيمنين على الحكم بذريعة التخوف من تفكك البلاد الأمر الذي حول الهاجس الامني إلى مطرقة بيدهم لمواجهة كل من يرفع شعارات قومية.
اللجنة الإعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي