افاد تقرير لوكالة لانباء العالمية اسوشيتدبرس من العاصمة طهران ان رئيس الشرطة الإيرانية اللواء إسماعيل أحمدي مقدم هدد باتخاذ إجراءات عقابية شديدة لمن
يستخدمون الرسائل الالكترونية ورسائل الموبايل بهدف تنظيم مظاهرات ضد نظام ولاية الفقيه في ايران محذرا ان هولاء في هذا الحال يصبحون مطلوبين وعليهم مواجهة القضاء.
كما اكد مدير الشرطة ان نشر بيانات مخالفي النظام على مواقع النت اوعن طريق الرسائل القصيرة تعد جريمة تستحق العقاب مضيفا ان السلطات ستستمر في مراقبة هذه المواقع الالكترونية التي تعمل لتاجيج الاظطرابات على حد قوله .
يذكر ان جميع الصحف المؤيدة للاصلاحيين قد تم اغلاغها مما ادى الى مسعى جديد من جانب مؤيدي الاصلاحيين وغالبيتهم من الشباب الى ايجاد البدائل في التلقي وارسال الاخبار والتنسيق لاقامة المظاهرات في طهران وبقية المدن في ايران.
ومن جانبها نقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن احمدي مقدم قوله ” ان جميع شبكات البريد الالكتروني تخضع لسيطرتنا “وادعا ان السلطات تراقب جميع الرسائل القصيرة والبريد الالكتروني في ايران.
يذكر أن الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني هما جزء من الأساليب البديلة عن المواقع والصحف المحظورة حيث سبق وان استخدم مؤيدو المعارضة كتابة شعارات الحركة الخضراء واعلاناتها على الاوراق النقدية الامر الذي اثار غضب النظام واضطر البنك المركزي على اثرها الى منع تداول تلك الاوراق النقدية في الاسواق .