خاص بالموقع -أفاد مصدر مطلع للجنة الاعلامية للحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ان المحلات التجارية في سوق “نادري” و شارع عبدالحميد في الأهواز اغلقت ابوابها احتجاجا على تصاعد اسعار العملة الاجنبية و غلاء اسعار جميع البضائع من بينها المأكولات والبضائع المستوردة لاسيما الأجهزة الكهربائية التى ادت الى الدعوة للمشاركة في اضراب عام.
ويفيد التقرير ان اصحاب المحلات التجارية يبرهنون احتجاجهم في ان تصاعد العملة الاجنبية إن استمر سيؤدي الى افلاسهم حيث انهم يشترون البضائع بسعر الدولار ويبيعونها بالعملة الإيرانية التي هبتطت الى ادنى مستوى لها.
ووفقا للتقارير التي نشرتها المواقع الفارسية فإن شارع فردوسي المعروف ببيع تبادل وبيع العملات و شارع طوبخانه في طهران شهدا مصادمات بين الشرطة والمحتجين على ارتفاع السعار.
وتفيد التقارير نفسها ان الاشتباكات ادت الى كسر زجاج المحلات التجارية وفي شارع فردوسي اضطرت اطلاق النار لتفريق الجماهير المحتشدة في الشارع.
وامر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الثلاثاء الشرطة في بلادها بالتدخل ومعاقبة الذين وصفهم ب “المخلين” بالاقتصاد الإيراني من خلال رفع اسعار العملة الاجنبية.
سجلت العملة الإيرانية تراجعًا إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار، وذلك استنادًا إلى سعر صرف العملات في السوق السوداء خلال الإيام الماضية.
ويأتي تدخل الشرطة الإيرانية للحد من تصاعد العملة الاجنبية بعد الانتقادات التي وجهتها شخصيات سياسية و اقتصادية بعدم كفائة حكومة احمدي نجاد للسيطرة على اسعارالعملة.
وعبر بعض المحللين السياسيين ان هبوط العملة الإيرانية الذي ياتي على اثر العقوبات الاقتصادية الدولية يمكن له ان يهدد بنشوب احتجاجات قد تؤدي الى اسقاط النظام في طهران.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي