ان المتباكين على غزه وحصار غزه هم من جلب الدمار الى غزه وذلك من خلال التحريض وشق الصف الفلسطيني و دعم وتأجيج قتال الاخوة الفلسطنيين في ما بينهم ان المتباكين على غزه لم يطلقوا رصاص واحده عند الاجتياح الاسرائيلي لغزة وظلوا يتفرجون على الدمار الذي هم
مهدو له من خلال اعوانهم في غزه و لخلط الاوراق والضحية هو الشعب الفلسطيني المسكين .
اليوم نرى الآلة الاعلامية لهاؤلا بدأت الهجوم على مصر ومحاولة النيل منها والتحريض عليها وجعلوا من الساتر الحدودي الذي تبنيه مصر على حدودها مع غزه قميص عثمان للنيل من مصر العروبة والاسلام ، ان من حق مصر ان تفعل ما تشاء ضمن حدودها وسيادتها ولا دخل لهاؤلا الغوغا في ما تفعل مصر ولا احد يستطيع المزايدةعلى الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية ، ان مصر في احلك الظروف كانت السند الوحيد للشعب الفلسطيني ودخلت في حروب مع اسرائيل للدفاع عن الحق الفلسطيني ، ان استغلال حماس للانفاق للاضرار بالامن المصري من خلال حزب الله والمتطرفين الحمساوين ووقوعهم في بوتقة النظام الايراني الذي يحاول بشتى الطرق النيل من مصر هو السبب وراء الموقف المصري من تلك الانفاق .
ايها الاخوة الفلسطنيين ان من لا يرحم شعوبه و يصدر احكام الاعدامات بالجملة ضد المتظاهرين بسبب آرائهم وموقفهم المعارض لا يستطيع جلب الامان والحرية لكم لان فاقد الشئ لا يعطيه ولا هو ارحم بكم من بني جلدتكم العرب وان الاجنبي لايهمه الا مصلحته واهدافه، مهما كانت شعاراته الزائفة والرنانه لذا عليكم باليقظة وان لا تقعوا ضحية تلك السياسات القذرة االتي تتاجر بدماء الشعوب وامن الاوطان.
يوسفني ويحز في نفسي مواقف بعض المحسوبين على الامة العربية عندما يقعو في شباك الآلة الاعلامية المعادية للعرب و يدافعوا عن الجلاد ويحاولوا النيل من الضحية وذلك للاسباب عده منها شراء الذمم الذي تقوم به الانظمة الشمولية( ايرانية وسورية) والسبب التالي الخداع الذي يقع فيه بعض المثقفين والكتاب و يخدموا تلك الانظمة من حيث لايشعرون . هنا نذكر تلك الانظمة الشمولية ان يستفيدوا من التاريخ وان يراجعوا سياساتهم تجاه العرب والمسلمين حتى لا تلعنهم الامة ويقذفهم التاريخ في مزبلتة و يكون مصيرهم مصير من سبقوهم من جبابرة وطغات ومفسدين والعاقبة للمتقيين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
علي الأهوازي
كاتب من الأهواز