اعترف محمد رضا املازاه قائمقام المعين من قبل طهران لمدينة المحمرة ثالث أكبر مدن اقليم الاهواز العربي، إعترف يوم السبت 2-1-2010 بأرتفاع نسبة البطالة في هذه المدينة التي كانت تعد أهم ميناء
تجاري بالنسبة لإيران .
وجاء في الخبر الذي نقلته الوحدة المركزية للأنباء من مكتبها في مدينة عبادان المجاورة بأن البطالة تعد إحدى المشاكل الرئيسية في هذه المدينة رابطا تحسن الوضع فيها بالقضاء على البطالة المرتفعة للغاية .
واردف محمدرضا املازاده يقول ان احصائيات السكان في المحمرة لعام 2006 تشير إلى 150 الف و575 نسمة وأن نسبة البطالة تبلغ 20 بالمائة اما بما أن عدد السكان ارتفع حاليا إلى 180 الف نسمة فمن الطبيعي أن ترتفع نسبة البطالة بنفس الوتيرة.
وأكد القائمقام المعين من قبل الحكومة المركزية بأن السلطات لم توفر فرص عمل تناسب ارتفاع عدد السكان وهو أمر الذي حول البطالة المعظلة الكبرى للمحمرة .
وفي الوقت الذي اشار إلى عدد من الوعود الصناعية والتجارية والانتاجية التي قطعتها السلطات على نفسها لمكافحة البطالة والتي لم تنفذ أي منها زعم بأن مشروع “اروند” على ضفاف شط العرب لم يتمكن بعد من ايجاد اسس اقتصادية ملحة تحتاج اليها مدينة المحمرة متناسيا بأن هذا المشروع الإستيطاني يهدف إلى تهجير السكان الأصليين العرب من مناطقهم فمن الطبيعي عدم توفيره أي فرصة عمل للأغبية العربية المطلقة في المدينة.
و كالمعتاد أعرب عن امله في أن تولي السلطات المركزية الإهتمام بهذه المدينة العربية المنكوبة منذ الحرب العراقية الإيرانية وذلك كمحاولة تقليدية من قبل مسؤول محلي تفرضه طهران على مدن اقليم الاهوازالعربي الذي يلعب دورا محوريا في تامين ايرادات ايران النفطية والغازية .
اللجنة الإعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي