توفي مرجع التقليد الشيعي آية الله حسين علي منتظري يوم امس السبت 19-12-2009 في مدينة قم حسب ما تناقلته وكالات أنباء معارضة ايرانية في الداخل.
ويعتبر منتظري الذي اصبح من المعارضين و المنتقدين الاساسيين للنظام الحالي بعد وفاة الخميني عام 1989 الأب الروحي للحركة الخضراء في ايران
واتسمت مواقفه بالشجاعة في اعادة النظر في الكثير من الأمور التي كانت تعد من الثوابت غير القابلة للنقاش من قبيل ولاية الفقية الذي يشكل العمود الفقري للنظام الحالي كما لم يتوقف من توجيه النقد الحاد لتعامل السلطات مع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة المثيرة للجدل وهذا ليس جديدا على الرجل الذي سبق وأن إحتج على الاعدامات الجماعية في السجون الإيرانية صيف عام 1988 الامر الذي أدى الى إبعاده عن السلطة وجعله تحت الإقامة الجبرية فهي مسالة تعيد إلى الأذهان وضع المرجع الديني المجاهد آية الله آل شبير الخاقاني نتيجة لموافقه الشجاعة في الدفاع عن حقوق الشعب العربي الأهوازي .
وحول موقفه من قضايا القوميات رفض منتظري المحاولة لمحو هوية هذه الشعوب وأهم معلم وجودها اي لغاتها وذلك في رد على استفتاء بهذا الخصوص.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي(DSPA)