20/05/2024

بعد مرور عقدين من الزمن على انتهاء الحرب العراقية الايرانية ونتيجة لتعمد السلطات في عدم إزالة الالغام في 23 قرية تابعة لمدينة المحمرة لا يستطيع أهالي تلك القرى العودة اليها .

هذا ما اعترف به مندوب المدينة في مجلس شورى السلطة مضيفا بأن المنطقة شهدت معارك طاحنة خلال 8 اعوام بين ايران والعراق وقام الجانبان بزرع الالغام في ضواحي مدينة المحمرة.

وفي معرض اشارته إلى بعض المحاولات لنزع الالغام في المنطقة أكد مصطفي مطورزاده بأن بعض القرى لا تزال تقع في دائرة المناطق الحربية فعلى هذا الأساس هناك 17قرية على طريق الشلمجة و6 قرية في منطقة شيخ صلبوخ لاتزال خالية من السكان .

وفي ادعا متناقض قال مطورزاده بان السلطات بذلت الجهود تمهيدا لعودة السكان العرب الى قراهم خلال الاعوام الماضية ولكن لم يشر الى اسباب عدم عودتهم الى بيوتهم واكتفى بالطلب من السلطات المزيد من التعاون لتحقيق هذه الغاية .

يذكر بأن السلطات الايرانية تتعامل مع إعادة اسكان العرب في قراهم بنظرة امنية وتتعمد في ابقاء الاراضي مزروعة بالالغام وخاصة في المناطق القريبة من الحدود مع العراق بهدف تغيير التركيبة السكانية لصالح غير العرب .

اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطى الاهوازى