أفادت مصادرنا في داخل الوطن بأن السلطات الأمنية في الأهواز العاصمة أقدمت يوم أمس 30/12/2007 على اجراء تعسفي آخر ضد أبناء الشعب العربي الأهوازي تمثل في اعتقال مايزيد على مائة منهم ممن كانوا قد شاركوا في مراسم تأبين اقيمت بمناسبة استشهاد المناضل مهدي الحيدري الذي فارق الحياة على يد جلادي النظام الإيراني القمعي .
أفادت مصادرنا في داخل الوطن بأن السلطات الأمنية في الأهواز العاصمة أقدمت يوم أمس 30/12/2007 على اجراء تعسفي آخر ضد أبناء الشعب العربي الأهوازي تمثل في اعتقال مايزيد على مائة منهم ممن كانوا قد شاركوا في مراسم تأبين اقيمت بمناسبة استشهاد المناضل مهدي الحيدري الذي فارق الحياة على يد جلادي النظام الإيراني القمعي .
هذا وأكدت المصادر ذاتها بان قوات الأمن قامت بمباغة المشاركين في المراسم بعد أن طوقت مسجد حي غزنوي وأغلقت ابواب المسجد ولم يتمكن أي منهم التخلص من الطوق الامني الذي ضرب على المكان بسبب كثافة القوات التي تم جلبها لهذا الغرض.
واضافت مصادرنا بان حملة الاعتقالات العشوائية شملت اعدادا كبيرة من الأطفال والأحداث وايضا شخصيات أهوازية مثقفة كانوا قد حضروا المراسم تكريما لروح الشهيد المناضل مهدي الحيدري ومن ثم تم نقلهم إلى أماكن مجهولة ولا تتوفر حتى ساعة تنظيم هذا الخبر اي معلومات عن مصير المعتقلين أو أماكن احتجازهم .
يذكر بأن النظام الايراني يفرض أحكام عرفية غير معلنة من خلال عسكرة اقليم الأهواز ومنع التجمعات وحظر اقامة اي مراسم تأبين لتكريم الشهداء الذين تنفذ أحكام الاعدام الجائرة فيهم أو يلقون حتفهم تحت التعذيب .
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي- اللجنة الإعلامية
31/12/2007