خبروتعليق (أحوازنا)
استمرارا لسياسات العدو الفارسي المحتل ضد الإنسان والأرض الأحوازيين وعلى وجه التحديد في تدمير الحضارة الأحوازية التي تظهر عراقة وأصالة الشعب الأحوازي وجذوره التاريخية التي تضرب في عمق التاريخ و إسهام هذا الشعب في بناء الحضارة الإنسانية عبر العصور الماضية،
فقد وردتنا أخبار من قطرنا المحتل وتحديدا من مدينة رامز على أن الاحتلال بدأ العمل ببناء سد جديد لسرقة المياه الأحوازية وإرسالها للمدن الفارسية ولكن الأخطر من سرقة المياه هو تدمير الآثار التاريخية التي تعود الى الفترة العيلامية و الإسلامية، حيث هذا السد سيدمر” سد الجرة وقرية الجرة ” الأثريتين المعروفتين في مدينة رامز الأحوازية وان قرية وسد الجرة سيقعان ضمن نطاق بحيرة السد مما يجعلهما اثر بعد عين. واعترف منصور معتمدي مسؤول حفظ التراث في مدينة رامز إن هذا السد سيدمر المزيد من الأماكن الأثرية الأخرى مثل السد الأثري المعروف باسم السد الأصفر و القنوات الأثرية لنقل المياه و الكثير من التلال التاريخية التي تقع في هذه المنطقة التي تعرف بتاريخها العيلامي والإسلامي .
يذكر أن الاحتلال الفارسي قد أقام سدا باسم سد ” سلطان أباد ” الذي يبعد عن سد اثري أخر يعود لما بعد الفتوحات الإسلامية حيث هذا السد أيضا يواجه التدمير بسبب كثرة المياه التي غطته بشكل كامل. وبهذه الأعمال اللاإنسانية يحاول هذا العدو الجبان الذي يلتقط أنفاسه الخبيثة الأخيرة أن يدمر ما تبقى من تاريخ وحضارة الأحواز العربية ليعبر عن حقده وعقدة الدونية التي يعاني منها منذ الأزل